الإثنين - 22 ديسمبر / كانون الأول 2025
صحة

دول أفريقية تبدأ في تقديم حقن لمكافحة الإيدز

تابع آخر الأخبار على واتساب

حقن مكافحة الإيدز: دول أفريقية تبدأ برنامج التطعيم الجديد

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

حقن مكافحة الإيدز تبدأ في الانتشار في أفريقيا، حيث بدأت جنوب أفريقيا وإسواتيني وزامبيا في تقديم جرعات دواء ليناكابافير لمواطنيها. يقلل هذا الدواء، الذي يُؤخذ مرتين سنويا، من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99.9%. يتم طرح الدواء في إطار مبادرات تمولها يونيت إيد وبرامج أمريكية. ومع ذلك، يواجه البرنامج تحديات تتعلق بالتكلفة وتوفير الجرعات الكافية، خاصة في ظل التباينات السياسية بين الدول المانحة والمستفيدة. مناطق شرق وجنوب أفريقيا تمثل أكثر من نصف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حول العالم.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

بدأت جنوب أفريقيا وإسواتيني وزامبيا الاثنين تقديم جرعات دواء على شكل حقن لمواطنيها لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في أولى برامج طرح الدواء في أفريقيا.



أثبت دواء ليناكابافير الذي يُؤخذ مرتين سنويا، قدرته على تقليل خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99.9 %، مما يجعله من الناحية الوظيفية أشبه بلقاح فعال.

في جنوب أفريقيا أشرفت وحدة أبحاث بجامعة ويتس على عملية طرح الدواء في إطار مبادرة تمولها يونيت إيد، وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.

وصرحت يونيت إيد في بيان: “بدأ أوائل الأفراد باستخدام ليناكابافير للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب أفريقيا… مما يجعلها من بين أوائل الاستخدامات العملية للحقنة التي تُؤخذ كل 6 أشهر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”.

ولم تحدد الوكالة عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعات الأولى من الدواء الذي تبلغ تكلفته 28 ألف دولار للشخص الواحد سنويا في الولايات المتحدة. ومن المتوقع إطلاق الدواء على المستوى الوطني العام المقبل.

وتلقت زامبيا وإسواتيني المجاورتان 1000 جرعة الشهر الماضي في إطار برنامج أميركي، وأطلقتا الدواء الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للإيدز.

وفي إطار البرنامج الأميركي، وافقت الشركة المصنّعة “جلعاد للعلوم” على توفير ليناكابافير دون أي ربح لمليوني شخص في البلدان التي تعاني من نسبة إصابات مرتفعة بالفيروس على مدى 3 سنوات.

لكن واشنطن التي تختلف مع بريتوريا حول العديد من القضايا السياسية، لن تقدم جرعات لجنوب أفريقيا رغم مشاركتها في التجارب السريرية.

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية جيريمي لوين للصحفيين في أواخر الشهر الماضي “من الواضح أننا نشجع كل دولة، وخاصة دول مثل جنوب أفريقيا، التي تمتلك وسائل كبيرة خاصة بها على تمويل جرعات لسكانها”.

ويقول منتقدون إن الكميات التي تسلمها الولايات المتحدة أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، وإن سعر السوق بعيد عن قدرة تحمل معظم الناس.

وتمثل مناطق شرق أفريقيا وجنوبها نحو 52% من بين 40.8 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم، وفق بيانات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز.

تحليل وتفاصيل إضافية

يمثل تقديم حقن مكافحة الإيدز في دول أفريقية خطوة مهمة نحو السيطرة على الوباء. دواء ليناكابافير، بفعاليته العالية في منع انتقال الفيروس، يمكن أن يحدث ثورة في استراتيجيات الوقاية. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه هذا البرنامج كبيرة. أولاً، التكلفة الباهظة للدواء تجعله بعيد المنال عن الكثيرين، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض. ثانياً، الاعتماد على التمويل الخارجي يجعله عرضة للتقلبات السياسية والاقتصادية. ثالثاً، يجب ضمان توفير البنية التحتية اللازمة لتوزيع الدواء ومتابعة المرضى. لضمان نجاح هذا البرنامج، يجب على الدول الأفريقية العمل على خفض تكلفة الدواء، وتنويع مصادر التمويل، وتعزيز أنظمتها الصحية.

أسئلة شائعة حول حقن مكافحة الإيدز

ما هو دواء ليناكابافير؟
دواء ليناكابافير هو دواء يُؤخذ عن طريق الحقن مرتين سنويا، ويقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99.9%.
ما هي الدول الأفريقية التي بدأت في تقديم حقن ليناكابافير؟
بدأت جنوب أفريقيا وإسواتيني وزامبيا في تقديم حقن ليناكابافير لمواطنيها.
كم تبلغ تكلفة دواء ليناكابافير؟
تبلغ تكلفة دواء ليناكابافير 28 ألف دولار للشخص الواحد سنويا في الولايات المتحدة.
ما هي الجهات التي تمول برنامج تقديم حقن ليناكابافير في أفريقيا؟
يتم تمويل برنامج تقديم حقن ليناكابافير في أفريقيا من قبل يونيت إيد وبرامج أمريكية.
ما هي التحديات التي تواجه برنامج تقديم حقن ليناكابافير في أفريقيا؟
تشمل التحديات التي تواجه البرنامج التكلفة الباهظة للدواء، والاعتماد على التمويل الخارجي، وضمان توفير البنية التحتية اللازمة.
ما هي نسبة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في مناطق شرق وجنوب أفريقيا؟
تمثل مناطق شرق وجنوب أفريقيا نحو 52% من بين 40.8 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام