الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
صحة

صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع

تابع آخر الأخبار على واتساب

تهديد البرد يقتل أطفال غزة: 93% من الخيام غير صالحة للسكن

الـخـلاصـة حول تهديد البرد

📑 محتويات:

يُشكل تهديد البرد خطراً مباشراً على حياة الأطفال وكبار السن والمرضى في قطاع غزة، حيث حذّر مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، من تزايد الوفيات جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين المغمورة بمياه الأمطار. وتلقى الدفاع المدني أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة فقط، مع اشتداد المنخفض الجوي. وأكد البرش أن الرطوبة والبرد ينهشان الفئات الهشة، ما يؤدي إلى تدهور تنفسي والتهاب رئوي، خاصة في ظل المجاعة وضعف المناعة. وتأتي هذه الأوضاع المأساوية بينما 93% من الخيام (125 ألف خيمة) غير صالحة للإقامة، مما يحول البرد إلى عامل إضافي في معادلة الموت اليومي.

📎 المختصر المفيد:
• تحذير رسمي من وفاة الأطفال وكبار السن جراء انخفاض الحرارة في خيام النازحين المغمورة بمياه الأمطار.
• تلقي جهاز الدفاع المدني أكثر من 2500 مناشدة استغاثة خلال 24 ساعة فقط بسبب غرق الخيام بفعل المنخفض العاصف.
• البرد والرطوبة يفاقمان الأوضاع الصحية، مما يخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي.
• نسبة الخيام غير الصالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93% (125 ألف خيمة) وفقاً لتقديرات حكومية سابقة.
• تداول ناشطون مقاطع تظهر وفاة رضيعة في خان يونس يُعتقد أن سببها المباشر هو البرد القارس.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

حذّر مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.



وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.

ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.

وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وقال البرش، في تصريح للأناضول، “ما زالت الإبادة هي العنوان الأبرز لما يحصل في غزة، ومع كل منخفض جوي يتحول البرد والمطر إلى تهديد مباشر للفئات الهشة التي تعيش بلا منازل وبلا تدفئة في خيام ممزقة وأسقف مهدمة”.

وأضاف “انخفاض درجات الحرارة ينهش الأطفال وكبار السن والمرضى، ويؤدي إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع المجاعة وضعف المناعة”.

وتابع “الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يعجز المرضى عن إيجاد دواء أو رعاية صحية”.

ولفت إلى أن البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد.

وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها توفيت بسبب البرد.

وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: “قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد واحد”.

ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

🔍 تحليل تهديد البرد وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تجاوزت مرحلة نقص الغذاء والدواء لتصل إلى انهيار بيئي ومعيشي شامل. إن تحول الظواهر الطبيعية، كالأمطار والبرد، إلى أسلحة فتاكة يكشف عن فشل ذريع في الاستجابة الدولية، ويؤكد أن الحصار لم يقتصر على منع دخول المساعدات بل امتد لتدمير البنية التحتية الأساسية التي كانت تحمي المدنيين. إن استمرار تضرر عشرات الآلاف من الخيام، التي بات 93% منها غير صالح للسكن، يعني أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون الموت البطيء. إن **تهديد البرد** ليس مجرد حالة جوية عابرة، بل هو نتيجة مباشرة لسياسة التجويع والتشريد الممنهجة. كما أن التقارير التي تتحدث عن وفاة الرضع بسبب البرد تسلط الضوء على أن الفئات الأكثر ضعفاً تدفع الثمن الأكبر في ظل غياب التدفئة والرعاية الصحية. ويُعد **تهديد البرد** عامل ضغط إضافي يفاقم من انتشار الأمراض التنفسية، مما يضع عبئاً لا يطاق على النظام الصحي المنهار. يجب على المجتمع الدولي إدراك أن مواجهة **تهديد البرد** تتطلب رفع القيود فوراً والسماح بإدخال مواد البناء والمستلزمات الحيوية.

💡 إضاءة: أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفاً.

❓ حقائق صادمة حول أزمة النازحين في غزة

شو هو الخطر الأساسي اللي حذر منه مدير الصحة؟
حذر مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، من وفاة الأطفال وكبار السن والمرضى نتيجة لانخفاض درجات الحرارة الشديد داخل خيام النازحين المغمورة بمياه الأمطار.
كم عدد الناس اللي طلبوا مساعدة بسبب غرق خيمهم؟
تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة استغاثة من النازحين خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب غرق خيامهم بفعل المنخفض الجوي.
ليش البرد خطير لهالدرجة على الأطفال والمسنين؟
يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس، وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع ضعف المناعة وسوء التغذية (المجاعة).
هل في أمراض عم تنتشر بسبب الرطوبة؟
نعم، الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
كم نسبة الخيام اللي ما بتنفع للسكن حالياً؟
قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، أي ما يعادل 125 ألف خيمة.
هل في حالات وفاة مؤكدة بسبب البرد؟
تداول ناشطون مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها توفيت بشكل مباشر بسبب البرد القارس.
×

شو نلبس بكرا؟ 🧣

جاري تحليل الأجواء... 📡