خطر سحب الجنسية يهدد ملايين المسلمين في بريطانيا
الـخـلاصـة حول خطر سحب الجنسية
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تقرير لمنظمتي “رونيميد ترست” و”ريبريف” يحذر من **خطر سحب الجنسية** الذي يواجه ملايين المسلمين في بريطانيا. التقرير يؤكد أن نحو 9 ملايين شخص، يمثلون 13% من السكان، معرضون قانونياً لفقدان جنسيتهم بسبب اتساع صلاحيات السلطات. هذه الصلاحيات تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات ذات الكثافة المسلمة العالية ومن أصول جنوب آسيوية وأفريقية وشرق أوسطية. ووفقاً للتقرير، فإن ثلاثة من كل خمسة أشخاص من غير البيض معرضون لهذا الخطر، مقارنة بواحد من كل عشرين بين البريطانيين البيض. وقد تم تجريد أكثر من 200 شخص من جنسيتهم منذ 2010، غالبيتهم العظمى من المسلمين. المنظمتان طالبتا بوقف فوري لهذه الممارسات وإلغاء البند المتعلق بها في قانون الجنسية.
📎 المختصر المفيد:
• 9 ملايين شخص في بريطانيا (13% من السكان) معرضون قانونياً لخطر سحب الجنسية.
• الصلاحيات تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات المسلمة ومن أصول جنوب آسيوية وشرق أوسطية وأفريقية.
• 3 من كل 5 أشخاص من غير البيض معرضون للخطر، مقابل 1 من كل 20 بين البريطانيين البيض.
• أكثر من 200 شخص جُردوا من جنسيتهم منذ 2010 لأسباب تتعلق بـ”المصلحة العامة”، وغالبيتهم من المسلمين.
• قانون الجنسية والحدود لعام 2022 يسمح بسحب الجنسية دون إشعار مسبق.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت منظمتان حقوقيتان في تقرير إن ملايين المسلمين البريطانيين مُعرّضون لخطر فقدان جنسياتهم لاتساع نطاق الصلاحيات الممنوحة للسلطات لسحب الجنسية.
وأشار التقرير الذي أعدته مؤسسة “رونيميد ترست” البريطانية العاملة في مجال مكافحة العنصرية وعدم المساواة، ومنظمة “ريبريف” غير الحكومية، إلى أن نحو 9 ملايين شخص في بريطانيا مُعرّضون قانونيا لخطر سحب جنسيتهم وفقا لتقدير وزير داخلية البلاد.
وأوضح التقرير أن هذا الرقم يمثّل حوالي 13% من سكان البلاد، وأن هذه الصلاحيات تؤثّر بشكل غير متناسب على المجتمعات ذات الكثافة السكانية المسلمة العالية.
وأكد التقرير أن الممارسات الحالية تؤثّر بشكل غير متناسب على المجتمعات من أصول جنوب آسيوية وشرق أوسطية وأفريقية، وأن هذه الصلاحيات أصبحت تشكّل “تهديدا ممنهجا” للمجتمعات المسلمة.
ولفت إلى أنه بموجب القوانين الحالية، يمكن سحب الجنسية البريطانية حتى لو لم يكن للشخص أي صلة فعلية بدولة أخرى، إذا اعتُبر مؤهلا للحصول على جنسيتها.
وذكر أن الأفراد ذوي الصلة بباكستان وبنغلاديش والصومال ونيجيريا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط يُعدون من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
ووفقا للتقرير، فإن 3 من كل 5 أشخاص من غير البيض معرّضون لخطر فقدان جنسيتهم، مقارنةً بواحد من كل 20 بين البريطانيين البيض.
وذكر أنه تم تجريد أكثر من 200 شخص من جنسيتهم منذ عام 2010 لأسباب تتعلق بـ”المصلحة العامة”، والغالبية العظمى منهم من المسلمين.
وسلط التقرير الضوء على قانون الجنسية والحدود، الذي سُنّ عام 2022، مشيرا إلى أنه يسمح بسحب الجنسية دون إشعار مسبق.
ودعت المنظمتان اللتان أعدتا التقرير إلى وقف فوري لسحب الجنسية، وإلغاء البند ذي الصلة من قانون الجنسية البريطاني، وإعادة الحقوق إلى من سُحبت جنسيتهم بموجب هذه الصلاحيات.
🔍 تحليل خطر سحب الجنسية وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى تحوّل خطير في مفهوم المواطنة البريطانية، حيث لم تعد حقاً أصيلاً بل امتيازاً يمكن سحبه بقرار إداري. إن التوسع في صلاحيات سحب الجنسية، خاصة بعد قانون 2022 الذي ألغى شرط الإشعار المسبق، يعكس نزعة متزايدة نحو الأمننة (Securitization) وتصنيف المواطنين بناءً على خلفياتهم العرقية والدينية. هذا التمييز الممنهج يرسخ فكرة “المواطن من الدرجة الثانية”، مما يجعل المجتمعات المسلمة تعيش تحت تهديد دائم. إن **خطر سحب الجنسية** لا يقتصر على الأفراد المتهمين بالإرهاب، بل يمتد ليشمل أي شخص مؤهل للحصول على جنسية أخرى، حتى لو لم يكن لديه صلة فعلية بها، مما يضع ملايين الأشخاص في مهب الريح. هذا الوضع يخلق بيئة من عدم الثقة ويقوّض النسيج الاجتماعي. إن استمرار الحكومة في استخدام هذه الصلاحيات الواسعة يمثل تحدياً خطيراً للمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويجب التعامل مع **خطر سحب الجنسية** كقضية حقوقية وسياسية عاجلة. إن المنظمات الحقوقية محقة في وصف **خطر سحب الجنسية** بأنه تهديد ممنهج يستهدف بشكل خاص الأقليات.
💡 إضاءة: ثلاثة من كل خمسة أشخاص من غير البيض معرضون لخطر فقدان جنسيتهم، مقارنة بواحد من كل عشرين بين البريطانيين البيض.
❓ حقائق خفية حول قانون الجنسية البريطاني
كم واحد ببريطانيا ممكن يخسر جنسيته؟
مين هم أكثر ناس مهددين بهالشي؟
هل هذا القانون بيستهدف المسلمين تحديداً؟
شو هو قانون 2022 اللي خلى الموضوع أسوأ؟
هل ممكن يسحبوا جنسية شخص ما عنده جنسية ثانية؟
كم شخص سحبوا جنسيتهم من 2010؟
📖 اقرأ أيضًا
- للتخلص من الألم والتيبس المُزعج.. لا تهمل تمرين لوحي الكتف
- إصابة عنصرين من الحرس الوطني بإطلاق نار بواشنطن وتوقيف مشتبه به
- حملة تبييض لإسرائيل.. كيف استثمرت تل أبيب زيارة “أئمة أوروبيين” لخدمة دعايتها؟
- حاملة طائرات أميركية ثالثة إلى المنطقة وإجلاء رعايا من إيران وإسرائيل
- رويترز: واشنطن توافق على التمويل القطري للرواتب في سوريا

