قوة الاستقرار بغزة: ترامب يكشف عن 59 دولة مستعدة للمشاركة
الـخـلاصـة حول قوة الاستقرار بغزة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 59 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة، مشدداً على أن هذه القوة تعمل فعلاً وسيتم إضافة المزيد من الدول إليها. وفي سياق متصل، أكد ترامب ثقته في الرئيس السوري أحمد الشرع ونفى علاقته بهجوم تنظيم الدولة الذي أودى بحياة ثلاثة أميركيين في سوريا، متعهداً بالرد بقوة على هذا الهجوم. كما أشار إلى أن واشنطن ستنظر في مدى خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار بقتل القيادي رائد سعد. وبشأن أوكرانيا، كشف ترامب عن اتصالات مكثفة مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين في برلين، مؤكداً الاقتراب من اتفاق ينهي الحرب مع روسيا، والعمل على ضمانات أمنية أوروبية.
📎 المختصر المفيد:
• 59 دولة أعلنت استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
• الرئيس ترامب أكد ثقته في الرئيس السوري أحمد الشرع ونفى تورطه في الهجوم على القوات الأميركية.
• واشنطن ستدرس ما إذا كان قتل رائد سعد يمثل خرقاً لوقف إطلاق النار.
• ترامب تعهد بالرد بقوة على هجوم تنظيم الدولة الذي أدى لمقتل 3 أميركيين في سوريا.
• الولايات المتحدة تقترب من اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا بالتعاون مع أوروبا.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة، مؤكدا أنه لا يزال يثق في الرئيس السوري أحمد الشرع ولا علاقة له بالهجوم على القوات الأميركية في سوريا.
وشدد الرئيس الأميركي في كلمة بالمكتب البيضاوي على أن قوة تحقيق الاستقرار الدولية في غزة تعمل فعلا، وأنه سيتم إضافة مزيد من الدول إليها.
وأضاف ترامب أن واشنطن ستنظر في ما إذا كان قتل إسرائيل القيادي في كتائب القسام رائد سعد يمثل خرقا لوقف إطلاق النار.
وأردف “لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله”، مؤكدا أن حماس قالت، إنها ستنزع سلاحها وسنرى ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا.
وبخصوص الهجوم على قوات أميركية في سوريا، قال ترامب إن بلاده سترد بقوة على هجوم تنظيم الدولة والذي أدى إلى مقتل 3 أميركيين في سوريا.
وفي الشأن الأوكراني، قال الرئيس الأميركي إنه أجرى اتصالات مكثفة وجيدة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين بشأن وقف الحرب.
وعبر ترامب عن ثقته في دعم الأوروبيين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن واشنطن تعمل مع أوروبا على قضية الضمانات الأمنية حتى لا تعود الحرب مجددا في أوكرانيا.
واختتم ترامب حديثه “نقترب أكثر من أي وقت مضى من بلوغ اتفاق ينهي الحرب مع روسيا”.
🔍 تحليل قوة الاستقرار بغزة وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى استراتيجية أميركية جديدة تعتمد على تقاسم الأعباء الدولية، خصوصاً فيما يتعلق بالملفات الشائكة مثل غزة. إعلان ترامب عن استعداد 59 دولة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة يهدف إلى إضفاء شرعية دولية واسعة على الترتيبات الأمنية ما بعد الحرب، وربما يمثل محاولة لتخفيف الضغط المالي واللوجستي عن واشنطن. هذا العدد الكبير، إن صح، يمثل تحولاً نوعياً في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يتم تدويل ملف الأمن بشكل غير مسبوق. في المقابل، فإن تأكيد ترامب على ثقته في أحمد الشرع، رغم غرابة السياق السياسي، قد يكون إشارة إلى محاولة فصل بعض الأطراف الإقليمية عن الهجمات المباشرة على القوات الأميركية، مع التركيز على تنظيم الدولة كعدو رئيسي. أما بخصوص أوكرانيا، فإن الحديث عن الاقتراب من اتفاق سلام يعكس رغبة أميركية في إنهاء الجبهات المفتوحة. إن نجاح واشنطن في حشد هذا الدعم لـ قوة الاستقرار بغزة سيعزز نفوذها التفاوضي في الشرق الأوسط، بينما تبقى التحديات الأمنية قائمة، خاصة مع التهديد بالرد على هجوم سوريا. إن تحقيق الاستقرار يتطلب أكثر من مجرد إرسال قوات، بل يتطلب رؤية سياسية واضحة لـ قوة الاستقرار بغزة.
💡 إضاءة: تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ثقته في الرئيس السوري أحمد الشرع ونفيه علاقته بالهجوم على القوات الأميركية في سوريا.
