الإثنين - 22 ديسمبر / كانون الأول 2025
رياضة

المغرب والركراكي يطاردان لقبا طال انتظاره بكأس أمم أفريقيا

تابع آخر الأخبار على واتساب

التتويج بكأس أفريقيا: الركراكي يواجه لعنة 49 عاماً على أرض المغرب

الـخـلاصـة حول التتويج بكأس أفريقيا

📑 محتويات:

يسعى المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي إلى تحقيق **التتويج بكأس أفريقيا** بعد غياب دام 49 عاماً، مستغلاً ميزة استضافة النسخة الـ35. يواجه الركراكي ضغوطاً هائلة بعد الإخفاق في النسخة الأخيرة، لكنه يعوّل على العمود الفقري لجيل مونديال 2022، الذي ضم بونو وحكيمي وأمرابط. تاريخياً، عانى المغرب من انتكاسات مؤلمة، أبرزها خسارة نهائي 2004 وخطأ الزاكي في 1988. ورغم أن الأرض لا تضمن اللقب، يرفع الركراكي سقف الطموحات عالياً، مؤكداً أن الهدف هو إبقاء الكأس في المغرب، رغم قوة المنافسين مثل مصر والكاميرون ونيجيريا.

📎 المختصر المفيد:
• المغرب لم يحقق لقب كأس الأمم الأفريقية منذ 49 عاماً، حيث يعود تتويجه الوحيد لعام 1976.
• يعوّل المدرب وليد الركراكي على استضافة النسخة الـ35 لفك لعنة الإخفاقات، مستخدماً العمود الفقري لجيل مونديال 2022.
• أبرز الانتكاسات التاريخية للمغرب تشمل خسارة نهائي 2004 أمام تونس والخطأ الشهير لحارس المرمى بادو الزاكي في نصف نهائي 1988.
• رفع الركراكي سقف الطموحات عالياً، مؤكداً أن الهدف هو إبقاء الكأس في المغرب رغم قوة المنافسين.
• يضم الفريق الحالي أسماء بارزة مثل ياسين بونو، أشرف حكيمي، وسفيان أمرابط، بالإضافة إلى الوافدين الجدد مثل إبراهيم دياس.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يعقد المنتخب المغربي لكرة القدم ومدرّبه وليد الركراكي آمالا كبيرة على استضافة النسخة الـ35 من كأس الأمم الأفريقية، للتتويج بلقب طال انتظاره وفك لعنة الإخفاقات الكثيرة، أبرزها عندما استضاف نسخة 1988 وخسر نهائي 2004.



ويدخل الركراكي البطولة، التي قد تكون الأخيرة له كمدرب للمنتخب المغربي، والمخاطر حوله كبيرة خصوصا بعد فشله في النسخة الأخيرة في كوت ديفوار، عندما ودع أسود الأطلس من ثمن النهائي بعدما كانوا المرشحين الأبرز للظفر باللقب.

خيبات مغربية بكأس أفريقيا

ولم يفز المغرب بكأس أفريقيا منذ 49 عاما ولا تزال الجماهير المغربية تتنظر أن يُقدّم لها المدرب الشاب، الذي قادها إلى إنجاز غير مسبوق في مونديال 2022 وإنهائه في المركز الرابع، لقبا قاريا ثانيا يُزيّن به خزانة لم تُفتح للقب كبير منذ زمن بعيد.

وكان ذلك عام 1976 في إثيوبيا، حيث أدرك أحمد مكروح الشهير بلقب “بابا” التعادل في الدقيقة 88 من المباراة الأخيرة بمجموعة الدور النهائي أمام غينيا، والتي حدّدت حينها بطل القارة.

بخلاف ذلك، تعرّض المغرب للكثير من الانتكاسات، آخرها الخروج من ربع نهائي نسخة 2021 على يد مصر (1-2) بعد التمديد، وثمن نهائي النسخة الأخيرة على يد جنوب أفريقيا (0-2).

وعام 1988، أفلتت كرة من يدي حارس المرمى بادو الزاكي، نجم مونديال المكسيك قبل ذلك بعامين، إثر تسديدة للكاميروني سيريل ماكاناكي في نصف النهائي في الدار البيضاء، فأبكى بلدا بأكمله.

واقترب جيل مروان الشماخ-يوسف حجي والركراكي من اللقب عندما بلغ نهائي 2004 قبل أن يخسر أمام تونس (1-2).

ومن أجل محو جميع هذه الذكريات السيئة، يعتمد الركراكي على العمود الفقري ذاته الذي تألق في قطر وأصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ المربع الذهبي، المكوّن من حارس المرمى ياسين بونو، أشرف حكيمي، رومان سايس، نايف أكرد، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، معززا بالوافدين الجدد إبراهيم دياس، ونائل العيناوي وأنس صلاح الدين، والواعدين بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وإلياس بن الصغير.

المغرب يريد اللقب

لن يرضى “أسود الأطلس” بغير اللقب، ورفع الركراكي سقف الطموحات عاليا عقب القرعة التي أوقعته في المجموعة الأولى إلى جانب مالي وزامبيا وجزر القمر، بقوله “لدينا مهمة واضحة، وهي تحقيق اللقب بعد غياب طويل، وسنفعل كل ما في وسعنا لإبقاء الكأس في المغرب”.

وأضاف “كرة القدم الأفريقية تطورت بشكل كبير، وكل منتخب يمتلك لاعبين كبارا. لكن سنلعب في ملاعب مميزة وأمام جمهور مغربي عالمي”، مطالبا الأخير بالوقوف إلى جانب أسوده حتى الرمق الأخير.

وأشار الركراكي إلى أن المهمة لن تكون سهلة نظرا إلى مشاركة منتخبات لها باع طويل مثل كوت ديفوار حاملة اللقب، ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7)، نيجيريا، ال، الجزائر والكاميرون “لكن لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين وبنية تحتية عالمية، مما يضعنا في موقع قوي”.

الأرض لا تضمن اللقب

وأوضح الركراكي بخصوص منافسيه في الدور الأول “منتخب مالي يملك إمكانات كبيرة، وزامبيا نعرفها جيدا بعدما واجهناها في تصفيات المونديال وستكون خصما صعبا، أما جزر القمر فقد أثبتت جدارتها كحصان أسود في النسخة قبل الماضية”.

وأردف قائلا “استضافة النهائيات على أرضنا لا تعني ضمان الفوز بها، كما رأينا في تجارب منتخبات أخرى. نحن نثق في أنفسنا ونسعى لتحقيق الطموح المشروع. ندرك أن كل المنتخبات ستلعب أمامنا بحماس ورغبة في الفوز وسنعمل على أن نكون في أفضل حالة ممكنة منذ المباراة الأولى” في إشارة إلى المباراة الافتتاحية ضد جزر القمر.

وتشارك جزر القمر في العرس القاري للمرة الثانية بعد 2021 عندما أوقعتها القرعة مع المغرب والغابون وغانا.

ووقتها حلت ثالثة خلف المغرب الذي تغلب عليها (2-0)، والغابون وبلغت الدور الثاني كأحد أفضل الثوالث وخرجت على يد الكاميرون المضيفة (1-2).

من جهتها، تخوض زامبيا، حاملة اللقب عام 2012 والوصيفة في 1974 و1994، النهائيات بقيادة مدربها المحلي المدافع السابق موزيس سيشوني الذي عُين قبل أسابيع قليلة خلفا لغرانت أفرام الذي تم فسخ عقده بالتراضي عقب الفشل في تصفيات المونديال.

🔍 تحليل التتويج بكأس أفريقيا وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن استضافة المغرب لكأس الأمم الأفريقية ليست مجرد حدث رياضي، بل هي مشروع وطني ضخم يهدف إلى تعزيز القوة الناعمة للمملكة إقليمياً ودولياً. بعد الإنجاز المونديالي، أصبح الفشل في تحقيق **التتويج بكأس أفريقيا** على أرض الوطن بمثابة نكسة سياسية ورياضية قد تؤثر على شعبية الاتحاد الكروي والمدرب نفسه. إن الاستثمار الهائل في البنية التحتية والملاعب العالمية، الذي أشار إليه الركراكي، يمثل جزءاً من رؤية أوسع لاستضافة أحداث عالمية مستقبلية، مما يضع ضغطاً مضاعفاً على اللاعبين لتحقيق الهدف المنشود. يعتبر هذا الجيل الذهبي، بقيادة الركراكي، الفرصة التاريخية الأخيرة لإنهاء الجفاف القاري الطويل. إن تحقيق **التتويج بكأس أفريقيا** سيعزز الثقة الداخلية في القدرة على تنظيم وقيادة القارة كروياً، بينما سيعتبر الإخفاق دليلاً على أن النجاح المونديالي كان استثناءً وليس قاعدة. لذلك، فإن مسألة **التتويج بكأس أفريقيا** تتجاوز حدود المستطيل الأخضر لتصبح مؤشراً على نجاح الاستراتيجية الرياضية الوطنية الشاملة.

💡 إضاءة: اللقب الوحيد للمغرب في كأس الأمم الأفريقية كان عام 1976 في إثيوبيا، وحُسم بتعادل في الدقيقة 88 أمام غينيا في مجموعة الدور النهائي.

❓ حقائق خفية حول العقدة المغربية

كم سنة صار المغرب ما فاز بالكأس الأفريقية؟
لم يفز المنتخب المغربي بكأس الأمم الأفريقية منذ 49 عاماً، حيث كان لقبه الوحيد عام 1976.
شو هي أبرز الخيبات اللي صارت للمغرب بالبطولة؟
أبرز الإخفاقات كانت خسارة نهائي نسخة 2004 أمام تونس، والخروج المؤلم من نصف نهائي 1988 أمام الكاميرون.
مين هم اللاعبين الأساسيين اللي الركراكي معتمد عليهم؟
يعتمد الركراكي على العمود الفقري الذي تألق في مونديال قطر، ومنهم ياسين بونو وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط ورومان سايس.
مين هم المنتخبات اللي بالمجموعة الأولى مع المغرب؟
يقع المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.
هل الركراكي قال إنه استضافة البطولة بتضمن الفوز؟
أوضح الركراكي أن استضافة النهائيات على أرض الوطن لا تعني ضمان الفوز بها، مشيراً إلى تجارب سابقة لمنتخبات أخرى.
متى كانت آخر مرة وصل فيها المغرب للنهائي؟
كانت آخر مرة بلغ فيها المغرب نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2004، وخسر حينها أمام تونس بنتيجة 1-2.