الإثنين - 22 ديسمبر / كانون الأول 2025
رياضة

طارق السكتيوي.. سليل عائلة كروية قاد منتخب المغرب إلى الألقاب

تابع آخر الأخبار على واتساب

الإنجازات التدريبية للسكتيوي تقود المغرب إلى برونزية باريس

الـخـلاصـة حول الإنجازات التدريبية للسكتيوي

📑 محتويات:

طارق السكتيوي، سليل العائلة الفاسية الكروية، حقق مسيرة حافلة لاعباً ومدرباً. بدأت **الإنجازات التدريبية للسكتيوي** بقيادة المغرب الفاسي لكأس العرش 2016، ثم توج نهضة بركان بكأس الكونفدرالية 2020، مما رسخ مكانته كأحد أبرز الأطر الوطنية. كلاعب، تألق مع بورتو محققاً ثلاثة ألقاب دوري متتالية، ووصل لنهائي كأس أمم أفريقيا 2004 مع المنتخب الأول. المنعطف الأبرز كان قيادته للمنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، حيث تجاوز التوقعات وحصد الميدالية البرونزية، مؤكداً قدرته على إدارة الضغوط العالية ومواصلة الزخم الكروي المغربي بعد إنجاز مونديال قطر.

📎 المختصر المفيد:
• حائز على دبلوم التدريب من الاتحاد الأوروبي “يويفا”، وينحدر من عائلة رياضية أسهمت في تأسيس نادي المغرب الفاسي.
• تُوّج مع نادي بورتو البرتغالي بثلاثة ألقاب متتالية للدوري بين عامي 2007 و 2009.
• قاد نهضة بركان للتتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2020، كما حقق كأس العرش مع المغرب الفاسي.
• أسهم في وصول المنتخب المغربي لنهائي كأس أمم أفريقيا 2004 كلاعب.
• حقق الميدالية البرونزية مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، وشارك في قيادة المنتخب الأول بكأس العرب 2025.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

لاعب ومدرب مغربي يحمل الجنسية الهولندية، وحائز على دبلوم التدريب من الاتحاد الأوروبي “يويفا”. بدأ مسيرته الكروية عام 1995 مع فئة الشباب بنادي المغرب الرياضي الفاسي، وتألق في صفوف الفريق الأول وحصل على لقب أفضل لاعب في كأس أمم أفريقيا للشباب عام 1997.



تنقل السكتيوي لاعبا بين الإمارات والبرتغال وهولندا وفرنسا، ثم اعتزل اللعب وبدأ مسيرته التدريبية داخل المغرب.

المولد والنشأة

وُلد طارق السكتيوي في مدينة فاس يوم 13 مايو/أيار 1977، ونشأ في أسرة رياضية، فجده كان لاعبا وحكما في كرة القدم وكان أحد مؤسسي نادي المغرب الفاسي، وأبوه كان لاعبا، وحذا حذوهما ثلاثة من أشقائه، وخاصة شقيقه عبد الهادي السكتيوي، وهو من الوجوه المعروفة في كرة القدم المغربية، ولعب لنادي المغرب الفاسي، ثم تولى لاحقا مهمة الإشراف الفني على فريق أولمبيك آسفي.

التجربة الكروية

بدأ طارق السكتيوي مساره الكروي ضمن فئة الشباب بنادي المغرب الرياضي الفاسي سنة 1995، بعد التحاقه بأكاديمية النادي، وهناك برزت موهبته في سن مبكرة، مما دفع إدارة الفريق إلى تصعيده سريعا لصفوف الفريق الأول في الفترة الممتدة بين عامي 1996 و1997.

وشكّل هذا الصعود المبكر نقطة التحول الأولى في مسيرته الاحترافية، إذ كان من العناصر البارزة التي أسهمت في تتويج منتخبه بلقب كأس أمم أفريقيا للشباب سنة 1997، كما تُوِّج في البطولة بجائزة أفضل لاعب.

وبفضل المستويات التي قدمها مع المغرب الفاسي، خاض السكتيوي أول تجربة احترافية خارج المغرب سنة 1997، حين انتقل إلى نادي أوكسير الفرنسي، في محطة فتحت له باب الاحتكاك بكرة القدم الأوروبية.

وعقبها بعامين انتقل إلى البرتغال، ولعب مع نادي ماريتيمو عام 1999. وفي موسم 1999-2000، انضم إلى نادي نوشاتل كساماكس السويسري، ثم انتقل إلى هولندا للعب في صفوف نادي فيلم تو تيلبورغ، الذي استقر فيه 4 سنوات، وعدت هذه المرحلة من أبرز فترات مسيرته، وبرز لاعبا محترفا في الملاعب الأوروبية.

عام 2004 انتقل طارق السكتيوي إلى نادي إيه زد ألكمار الهولندي بعقد امتد سنتين، ثم أعير سنة 2006 لنادي آر كي سي فالفيك الهولندي.

لكن المنعطف الأبرز في مسيرته الاحترافية جاء مع انتقاله إلى نادي بورتو البرتغالي بين عامي 2006 و2009، حين برز ضمن العناصر المسهمة في فترة ذهبية للنادي، وتُوّج أثناءها بثلاثة ألقاب متتالية للدوري البرتغالي في أعوام 2007 و2008 و2009، إضافة إلى الفوز بكأس البرتغال وكأس السوبر المحلي سنة 2009.

وفي سن الـ32، خاض السكتيوي تجربة جديدة في الملاعب الخليجية بانضمامه إلى نادي عجمان الإماراتي، قبل أن يختار العودة إلى المغرب، ويختتم مسيرته الكروية من بوابة ناديه الأصلي المغرب الفاسي، الذي أسهم في قيادته إلى التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية في موسم 2010-2011، ووضع بذلك نقطة الختام لمسار احترافي امتد بين أوروبا والعالم العربي.

وعلى صعيد المنتخب الأول، شارك السكتيوي في فترات متقطعة، وسجّل حضورا لافتا في نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2004، وقدّم مستويات قوية وأسهم في المسار الذي قاد المنتخب المغربي إلى بلوغ المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام المنتخب التونسي.

وكان السكتيوي ضمن قائمة “أسود الأطلس” المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها غانا سنة 2008.

وبعد مسيرة حافلة امتدت بين الأندية الأوروبية والتجربة الدولية مع المنتخب الوطني، أسدل طارق السكتيوي الستار على مشواره لاعبا سنة 2011، ليفتح فصلا جديدا في مسيرته المهنية بدخوله عالم التدريب.

مدربا للمنتخب المغربي

عقب اعتزاله اللعب سنة 2011، توجه السكتيوي إلى المجال التدريبي، وخضع لتكوين متخصص في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

وكانت الانطلاقة التدريبية للسكتيوي من بوابة ناديه المغرب الفاسي سنة 2013، قبل أن يعود للإشراف عليه مجددا في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2018، وقاده إلى التتويج بلقب كأس العرش عام 2016.

تنقل السكتيوي بعدها بين عدد من الأندية الوطنية، وتولى تدريب الوداد الفاسي في موسم 2014-2015، ثم المغرب التطواني سنة 2019.

وخاض السكتيوي تجربة لافتة مع نهضة بركان ما بين 2019 و2021، قاده أثناءها إلى التتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية سنة 2020، وهو الإنجاز الذي رسّخ مكانته ضمن أبرز الأطر التدريبية المغربية في تلك الفترة.

وأشرف لاحقا على تدريب نادي اتحاد تواركة سنة 2022، إضافة إلى تجربة قصيرة خارج المغرب مع نادي الإمارات.

ومع تعيينه مدربا للمنتخب الوطني الأولمبي قرر طارق السكتيوي مغادرة منصبه على رأس الطاقم الفني للمغرب الفاسي، من أجل التفرغ لإعداد النخبة الوطنية.

خاض طارق السكتيوي تجربة جديدة على مستوى المنتخبات، عقب تعيينه مدربا للمنتخب الأولمبي المغربي لأقل من 23 سنة، لقيادته في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وسجّل المنتخب الأولمبي حضورا لافتا وحقق نتائج إيجابية أسهمت في إعادة تسليط الأضواء على السكتيوي، بعدما أظهر قدرة على إدارة المجموعة والتعامل مع ضغط الاستحقاق الأولمبي.

وجاء ذلك في سياق عام طغت عليه التوقعات المرتفعة، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي الأول في كأس العالم بقطر، تحت قيادة وليد الركراكي، وهو ما جعل الأنظار تتجه إلى إمكانية مواصلة الزخم ذاته على مستوى فئة الشباب.

وعلى أرض الملعب، لم يخرج السكتيوي عن سقف هذه التطلعات، إذ استهل المشوار في أولمبياد باريس 2024 بتصدره دور المجموعات، ثم نيل منتخبه الميدالية البرونزية.

وفي 29 أبريل/نيسان 2025 أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتنسيق مع الركراكي، عن تكليف السكتيوي بمهمة قيادة المنتخب الوطني في منافسات كأس العرب المقامة في دولة قطر، والتي حقق فيها نتائج إيجابية ووصل للمباراة النهائية.

🔍 تحليل الإنجازات التدريبية للسكتيوي وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى نجاح استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاعتماد على الأطر الوطنية الشابة التي تمتلك خبرة أوروبية واسعة. إن توظيف مدربين مثل السكتيوي، الذي يجمع بين الاحترافية الأوروبية (دبلوم يويفا) والارتباط العميق بالهوية الكروية المغربية، يعكس رؤية طويلة الأمد لضمان استدامة الإنجازات التي بدأت مع إنجاز مونديال قطر. إن تحقيق الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 لم يكن مجرد صدفة، بل هو ثمرة لهذا الاستثمار الممنهج. كما أن **الإنجازات التدريبية للسكتيوي** مع الأندية المحلية، مثل قيادة نهضة بركان للتتويج القاري، عززت الثقة في قدرته على التعامل مع ضغط المنتخبات الوطنية. هذا التكليف المتزايد للمدربين المحليين يقلل من الاعتماد على الخبرات الأجنبية المكلفة ويدعم الاقتصاد الرياضي الوطني. وتؤكد سلسلة **الإنجازات التدريبية للسكتيوي** أن المغرب يمتلك الآن جيلاً من المدربين القادرين على المنافسة عالمياً. كما أن تكليفه بقيادة المنتخب في كأس العرب، بالتنسيق مع الركراكي، يرسخ مبدأ التناغم الفني بين المنتخبات الوطنية، مما يضمن استمرارية الفلسفة الكروية. هذه **الإنجازات التدريبية للسكتيوي** تمثل نموذجاً يحتذى به في المنطقة العربية.

💡 إضاءة: هو المدرب المغربي الوحيد الذي قاد فريقين مختلفين (المغرب الفاسي ونهضة بركان) للتتويج بلقبين محلي وقاري (كأس العرش وكأس الكونفدرالية).

❓ حقائق خفية حول مسيرة السكتيوي

مين هم عائلة طارق السكتيوي الكروية؟
نشأ في أسرة رياضية؛ فجده كان لاعباً وحكماً وأحد مؤسسي نادي المغرب الفاسي، ووالده وشقيقه عبد الهادي كانوا لاعبين أيضاً.
شو أهم الألقاب اللي جابها مع بورتو؟
تُوّج بثلاثة ألقاب متتالية للدوري البرتغالي (2007، 2008، 2009)، بالإضافة إلى كأس البرتغال وكأس السوبر المحلي.
متى اعتزل السكتيوي اللعب وبلش تدريب؟
اعتزل اللعب سنة 2011 بعد عودته لناديه الأصلي المغرب الفاسي، وبدأ مسيرته التدريبية سنة 2013.
شو الإنجاز القاري الأهم له كمدرب أندية؟
قيادة نادي نهضة بركان للتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية سنة 2020.
شو كانت نتيجة المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024؟
حقق المنتخب الأولمبي المغربي الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
هل درب السكتيوي خارج المغرب؟
نعم، خاض تجربة تدريبية قصيرة خارج المغرب مع نادي الإمارات.