وفيات البرد في غزة ترفع الحصيلة إلى 13 و15 منزلاً منهاراً
الـخـلاصـة حول وفيات البرد في غزة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
وفيات البرد في غزة تتصاعد مع دخول منخفض جوي قاسٍ، حيث أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 13 حالة، كان آخرها رضيع لم يتجاوز الشهر. وقد تسببت الأمطار والرياح العاتية في دمار واسع، شمل انهيار ما لا يقل عن 15 منزلاً كلياً أو جزئياً، وتضرر مئات خيام النازحين، خاصة في مدينة غزة وشمالي القطاع. تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات الضرورية ومواد الإيواء. وأكد مكتب الإعلام الحكومي أن متوسط الشاحنات التي سُمح بدخولها لم يتجاوز 234 شاحنة يومياً، وهو أقل بكثير من العدد المتفق عليه (600 شاحنة). ويُمنع دخول مواد الترميم والوقاية الشتوية، مما يضاعف معاناة السكان في ظل عدم وضوح آليات إعادة الإعمار.
📎 المختصر المفيد:
• ارتفاع عدد الوفيات نتيجة البرد الشديد في قطاع غزة إلى 13 حالة، كان آخرها رضيع يبلغ من العمر شهراً واحداً.
• انهيار ما لا يقل عن 15 منزلاً بشكل كلي أو جزئي جراء المنخفض الجوي الأخير.
• تضرر مئات خيام النازحين بشكل بالغ جراء الأمطار والرياح العاتية، خاصة في مدينة غزة وشمالي القطاع.
• متوسط عدد شاحنات المساعدات التي سُمح بدخولها لم يتجاوز 234 شاحنة يومياً، وهو أقل بكثير من العدد المتفق عليه (600 شاحنة).
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلنت وزارة الصحة في غزة،، وفاة رضيع بسبب البرد، في حين يعاني القطاع من موجة باردة بعد منخفض جوي أدى إلى تضرر وغرق مئات خيام النازحين، وانهيار ما لا يقل عن 15 منزلا، وسط أزمة إنسانية تتفاقم في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الضرورية ولوازم الإيواء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الرضيع سعيد أسعد عابدين (شهر واحد) توفي نتيجة انخفاض شديد في درجة الحرارة.
وأكدت الوزارة أن عدد الوفيات التي وصلت المستشفيات نتيجة المنخفض الجوي والبرد الشديد في قطاع غزة ارتفع إلى 13 حالة.
وخلال المنخفض الجوي الأخير، انهار ما لا يقل عن 15 منزلا بشكل كلي أو جزئي، مما أسفر عن شهيد وإصابات. وتأثرت خيام النازحين جراء الأمطار والرياح العاتية بشكل بالغ، لا سيما في مدينة غزة وشمالي القطاع، وهي المناطق التي تعرضت لعمليات قصف مكثفة وممنهجة على مدار عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
ولم يلتزم الاحتلال بإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق ما نص عليه الاتفاق، بحسب مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الذي أكد أن متوسط عدد الشاحنات التي سمح بدخولها إلى القطاع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ لم يتجاوز 234 شاحنة يوميا.
ويمنع الاحتلال دخول المواد التي يحتاجها سكان قطاع غزة للوقاية من الأمطار في فصل الشتاء أو ترميم منازلهم التي تعرضت للقصف، في ظل عدم وضوح موعد وآلية بدء إعادة الإعمار.
🔍 تحليل وفيات البرد في غزة وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع قد تجاوزت مرحلة الطوارئ لتصل إلى مستوى الكارثة الممنهجة. إن ارتفاع حصيلة **وفيات البرد في غزة** ليس مجرد نتيجة لظروف جوية قاسية، بل هو مؤشر مباشر على فشل المجتمع الدولي في ضمان تطبيق اتفاقيات إدخال المساعدات. إن منع دخول مواد الإيواء والترميم، في ظل تدمير ممنهج للبنية التحتية، يهدف إلى جعل الحياة مستحيلة في القطاع، مما يخدم سياسات التهجير القسري غير المعلنة. كما أن عدم الالتزام بإدخال 600 شاحنة يومياً، والاكتفاء بمتوسط 234 شاحنة، يمثل خرقاً واضحاً للبروتوكولات الإنسانية. هذه القيود تضاعف من مأساة النازحين الذين فقدوا كل شيء. إن استمرار **وفيات البرد في غزة** يضع ضغطاً هائلاً على المستشفيات المنهكة أصلاً. علاوة على ذلك، فإن الغموض المحيط بموعد وآلية إعادة الإعمار يترك السكان في حالة من اليأس، مما يؤكد أن الأزمة ليست ظرفية بل هيكلية. يجب التعامل مع قضية **وفيات البرد في غزة** كجريمة حرب ناتجة عن الحصار.
💡 إضاءة: يُمنع الاحتلال دخول المواد التي يحتاجها سكان قطاع غزة للوقاية من الأمطار في فصل الشتاء أو ترميم منازلهم التي تعرضت للقصف.
