ألبانيز تهاجم مصر: صفقة الغاز مؤشر مذهل على دعم إسرائيل في الإبادة

🔍 تحليل صفقة الغاز الكبرى وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى التناقض العميق بين المواقف السياسية المعلنة لبعض الدول العربية وبين مصالحها الاقتصادية الحيوية. إن إدانة فرانشيسكا ألبانيز لـ **صفقة الغاز الكبرى** بين القاهرة وتل أبيب تسلط الضوء على المعضلة الأخلاقية التي تواجهها الحكومات التي تدين العدوان بينما تعزز شراكاتها التجارية مع الطرف المعتدي. من الناحية الاقتصادية، تمثل هذه الصفقة شريان حياة ضخماً للاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في ظل التوترات الإقليمية التي تؤثر على مسارات الطاقة الأخرى. كما أنها تمنح إسرائيل نفوذاً جيوسياسياً إضافياً في سوق الطاقة الإقليمي. أما بالنسبة لمصر، فبالرغم من التبريرات المتعلقة بالاحتياجات المحلية أو إعادة التصدير، فإن التوقيت والقيمة الهائلة لـ **صفقة الغاز الكبرى** (35 مليار دولار) يضعانها تحت مجهر الانتقاد الدولي، خاصة فيما يتعلق بانتهاك القانون الدولي كما أشارت ألبانيز. هذا التبادل التجاري الضخم، في خضم الإبادة الجماعية، يرسل رسالة مفادها أن المصالح الاقتصادية تتجاوز الالتزامات الإنسانية والأخلاقية. إن الضغط الدولي المتزايد على الدول لوقف التعاملات التي تدعم آلة الحرب، يجعل من تنفيذ **صفقة الغاز الكبرى** اختباراً حقيقياً لمدى التزام الدول بمبادئها المعلنة.

💡 إضاءة: الصفقة بقيمة 35 مليار دولار هي الأكبر في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

❓ حقائق خفية حول صفقة الغاز المثيرة للجدل