حملات الاعتقال تتصاعد: استهداف الأسرى المحررين في الضفة
الـخـلاصـة حول حملات الاعتقال
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي **حملات الاعتقال** واسعة النطاق يوم السبت 20 ديسمبر 2025 في محافظات الضفة الغربية. تركزت الحملة في طولكرم وقلقيلية وسلفيت والخليل، حيث تم اعتقال عدد من الشبان، أبرزهم الأسير المحرر منتصر أبو عرام. وأكد مكتب إعلام الأسرى أن هذه الحملات المتواصلة هي أداة مركزية لترهيب الفلسطينيين واستهداف الأسرى المحررين تحديداً. بالتوازي، شهدت قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله إصابة شاب بجروح خطيرة في الرأس برصاص الاحتلال، كما اندلعت مواجهات في دير غسانة. وشملت الاقتحامات مداهمة منازل وتفتيشها بشكل همجي والعبث بمحتوياتها، واحتجاز عدد من الأهالي والتنكيل بهم ميدانياً في بلدات الخليل.
📎 المختصر المفيد:
• شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واقتحامات واسعة في محافظات طولكرم وقلقيلية وسلفيت والخليل بتاريخ 20 ديسمبر 2025.
• تم تسجيل إصابة شاب بجروح خطيرة في الرأس برصاص قوات الاحتلال في قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله.
• أكد مكتب إعلام الأسرى أن سياسة الاعتقال والاقتحام هي أداة مركزية لترهيب الفلسطينيين واستهداف الأسرى المحررين بشكل خاص.
• شملت الاقتحامات مداهمة منازل وتفتيشها بشكل همجي والعبث بمحتوياتها في بلدات الخليل، منها دورا والكرمل.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي،السبت20 ديسمبر 2025، حملة اعتقالات في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت منازل عدد من الفلسطينيين ونفّذت اعتقالات متزامنة في طولكرم وقلقيلية وسلفيت، إلى جانب اقتحامات واسعة في محافظة الخليل.
ففي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد حطّاب، عقب اقتحام المدينة.
وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود حسن سليم بعد اقتحام منزله في بلدة عزون شرق المحافظة، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد أمير رفيق شقير من بلدة الزاوية غرب سلفيت، خلال حملة اقتحام طالت البلدة.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب غرب المدينة، واعتقلت الشاب معاذ إبراهيم نصار بعد مداهمة منزله في منطقة سنجر وتفتيشه بشكل همجي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر منتصر يعقوب أبو عرام عقب اقتحام منزله في بلدة الكرمل جنوب الخليل.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات ترقوميا، وإذنا، وبيت كاحل، والظاهرية، واقتحمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت عددًا من الأهالي ونكّلت بهم ميدانيًا، دون الإبلاغ عن اعتقالات إضافية.
بدوه، قال مكتب إعلام الأسرى إن هذه الحملات المتواصلة تؤكد أن سياسة الاعتقال والاقتحام لا تزال أداة مركزية يستخدمها الاحتلال لترهيب الفلسطينيين، واستهداف الأسرى المحررين بشكل خاص، في ظل تصاعد الانتهاكات وغياب أي مساءلة دولية حقيقية.
والليلة الماضية أصيب شاب بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت إصابة بجروح خطيرة بالرأس برصاص الاحتلال في قراوة بني زيد إلى المستشفى.
كما تم تسجيل اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية دير غسانة، شمال غرب رام الله.
🔍 تحليل حملات الاعتقال وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى استمرار الاحتلال في تطبيق سياسة “الضغط الأمني المستمر” كجزء من عقيدة السيطرة على الضفة الغربية. إن التركيز على استهداف الأسرى المحررين، كما حدث في الخليل، ليس مجرد إجراء عشوائي، بل هو محاولة ممنهجة لقطع أي روابط تنظيمية أو اجتماعية قد تشكل نواة للمقاومة المستقبلية. هذه الإجراءات، التي تترافق مع اقتحامات همجية للمنازل والتنكيل بالأهالي، تهدف إلى رفع كلفة الوجود الفلسطيني في المناطق المتاخمة للمستوطنات. إن تصاعد وتيرة **حملات الاعتقال** والاقتحامات الواسعة، خاصة في ظل غياب المساءلة الدولية الحقيقية، يمنح الاحتلال غطاءً للاستمرار في انتهاكاته. وتؤكد البيانات الواردة أن **حملات الاعتقال** هي الأداة المركزية التي يستخدمها الاحتلال لترهيب السكان، حيث يتم تحويل المنازل إلى ساحات للتفتيش والعبث، مما يرسخ حالة من عدم الاستقرار الأمني والنفسي. إن استمرار هذه **حملات الاعتقال** يمثل تحدياً مباشراً لأي جهود تهدئة مستقبلية، ويؤكد أن الاحتلال لا يرى في القانون الدولي رادعاً حقيقياً لسياسته القائمة على القوة المفرطة والردع المستمر.
💡 إضاءة: اعتقال الأسير المحرر منتصر يعقوب أبو عرام عقب اقتحام منزله في بلدة الكرمل جنوب الخليل، مما يؤكد استهداف فئة الأسرى المحررين تحديداً.
