تصعيد الضفة الغربية يبلغ ذروته: اقتحامات الأقصى واعتقال 22 فلسطينياً
الـخـلاصـة حول تصعيد الضفة الغربية
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
يشهد تصعيد الضفة الغربية موجة جديدة من التوتر، حيث اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذوا صلوات تلمودية تحت حماية الاحتلال، بالتزامن مع دعوات جماعات “جبل الهيكل” لتكثيف الاقتحامات خلال عيد “الحانوكا”. ميدانياً، أصيب طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 22 فلسطينياً في مناطق متفرقة، وشملت مداهمات عنيفة في الخليل وجنين. على صعيد آخر، كشفت اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس عن نزوح 1907 عائلات بعد تدمير الاحتلال لأكثر من ألف شقة سكنية.
📎 المختصر المفيد:
• اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى ونفذوا صلوات تلمودية من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال.
• أصيب طفل فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله.
• اعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينياً في حملة مداهمات واسعة شملت الخليل وجنين والبيرة.
• هدم الاحتلال ما لا يقل عن ألف شقة سكنية في مخيم نور شمس، ما أدى إلى نزوح 1907 عائلات.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى صباح الإثنين من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحته، في حين أصيب طفل فلسطيني في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما نفذ المستوطنون صلوات تلمودية في باحة الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
عاجل| مجموعات المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك في ما يسمى “الحانوكاه” العبري. pic.twitter.com/nXHpNMi5H6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 15, 2025
وكانت جماعات يهودية تسمى بجماعات “جبل الهيكل” قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال عيد الأنوار اليهودي “الحانوكا”.

مداهمات واعتقالات
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الإثنين 22 فلسطينيا إثر مداهمات واقتحامات شنتها بمناطق متفرقة في الضفة.
وقالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن طفلا أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأضافت الإذاعة أن مواجهات اندلعت في بلدة جرير وقرية عابود شمال شرق وغرب مدينة رام الله وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز.
وأشارت إلى أن هناك حملة تنكيل واحتجاز للأطفال والشبان في قرية عابود، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم حي جبل الطويل في مدينة البيرة بمحافظة رام الله والبيرة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش أطلق الرصاص وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وتابعت أن الاقتحام طال أيضا بلدة ترمسعيا وقرية كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وبلدتي بيت عوا وحلحول، وداهمت عدة منازل، واحتجزت أصحابها واعتدت عليهم بالضرب المبرح، وفتشت منازلهم وعاثت خرابا بمحتوياتها.
كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي جنين، خلفت قوات الاحتلال خرابا ودمارا عقب اقتحام أحد المنازل واعتقال عدد من الشبان خلال اقتحام بلدة جبع جنوبا.
كذلك شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات لمنازل المواطنين في بلدة عورتا جنوب نابلس، واعتقلت بعضهم، واقتحمت حافلات مستوطنين برفقة آليات الاحتلال بلدة عورتا جنوب نابلس.
نازحو نور شمس
وعلى صعيد آخر، قال يوسف فنادقة نائب رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس لشبكة قدس الإخبارية إن نحو 1907 عائلات نازحة تعيش حاليا في شقق مستأجرة موزعة على مختلف مناطق محافظة طولكرم، وتفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات العيش، في ظل أعباء مالية كبيرة نتيجة تكاليف الإيجار المرتفعة.
وأضاف أن ما لا يقل عن ألف شقة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل في مخيم نور شمس، إضافة إلى مئات المنازل التي تعرضت لأضرار جزئية، في إطار سياسة تدمير ممنهجة تستهدف المخيم وسكانه.
ومنذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وأدت اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة إلى استشهاد ما لا يقل عن 1094 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفا، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
🔍 تحليل تصعيد الضفة الغربية وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى استراتيجية إسرائيلية متكاملة تستغل حالة الانشغال الدولي بالحرب في غزة لتثبيت وقائع جديدة على الأرض. إن تزامن اقتحامات المستوطنين للأقصى، بدعم من جماعات “جبل الهيكل”، مع حملات الاعتقال والمداهمات العنيفة في مدن الضفة الغربية، يهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول هو فرض التقسيم الزماني والمكاني في القدس، والثاني هو كسر البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية وتدمير البيئة الحاضنة لها، كما حدث في مخيم نور شمس. هذا المستوى من **تصعيد الضفة الغربية** ليس مجرد رد فعل أمني، بل هو سياسة ممنهجة لتوسيع السيطرة وتعميق الاستيطان. إن الأرقام المروعة للاعتقالات (أكثر من 21 ألفاً منذ 7 أكتوبر) والشهداء تؤكد أن **تصعيد الضفة الغربية** يمثل جبهة حرب موازية. كما أن تدمير آلاف الوحدات السكنية في المخيمات، وإجبار 1907 عائلات على النزوح من نور شمس، يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تزيد من الضغط الاقتصادي والاجتماعي. إن استمرار هذا **تصعيد الضفة الغربية** يهدد بتفجير الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي.
💡 إضاءة: تدمير الاحتلال ما لا يقل عن ألف شقة سكنية بشكل كامل في مخيم نور شمس، ما أدى إلى نزوح 1907 عائلات تعيش حالياً في شقق مستأجرة وتفتقر إلى مقومات العيش الأساسية.
❓ حقائق خفية حول اقتحامات الأقصى والضفة
شو صار بالمسجد الأقصى تحديداً؟
كم عدد الفلسطينيين اللي اعتقلوهم فجر الإثنين؟
مين هو الطفل اللي انصاب بالرصاص؟
شو هو “عيد الحانوكا” اللي عم يحكوا عنه؟
قديش عدد العائلات اللي نزحت من مخيم نور شمس؟
من بداية حرب غزة، كم فلسطيني استشهد بالضفة؟
📖 اقرأ أيضًا
- شهيد ومصابون برصاص الاحتلال في الضفة والقدس.. واقتحامات واعتقالات مستمرة
- إضراب شامل بالخليل والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة
- نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 21 ألف فلسطيني بالضفة خلال عامين
- صحافة عالمية: الحملة العسكرية الإسرائيلية بالضفة انتقام جماعي
- الأونروا: الاحتلال حوّل مخيمات شمال الضفة إلى “مدن أشباح”

