الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

نتنياهو يطلب تأجيل الموافقة على دخول الصحافيين الأجانب إلى غزة للمرة العاشرة

تابع آخر الأخبار على واتساب

منع الصحافة المستقلة: نتنياهو يطلب التأجيل للمرة العاشرة

الـخـلاصـة حول منع الصحافة المستقلة

📑 محتويات:

منع الصحافة المستقلة يمثل محور المماطلة الإسرائيلية المستمرة. وجهت حكومة بنيامين نتنياهو طلباً جديداً، هو العاشر، إلى المحكمة العليا لتأجيل الرد على التماس رابطة الصحافيين الأجانب المطالب بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول المستقل إلى قطاع غزة. منذ السابع من أكتوبر 2023، أغلق الاحتلال القطاع أمام التغطية الدولية، باستثناء جولات محدودة ينظمها الجيش تحت رقابة عسكرية صارمة. تهدف هذه المماطلة الممنهجة إلى التعتيم على الأحداث والجرائم في غزة، مما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الإعلامية الدولية. ورغم أمر المحكمة بتقديم مخطط عملي، تواصل الحكومة طلب التأجيل دون تقديم أي تصور، ما يؤكد استمرار السياسة القائمة لتقييد حرية الصحافة.

📎 المختصر المفيد:
• حكومة نتنياهو قدمت طلباً عاشراً للمحكمة العليا لتأجيل الرد على التماس رابطة الصحافيين الأجانب.
• يطالب الالتماس بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول المستقل إلى قطاع غزة.
• يقتصر دخول الصحافيين حالياً على جولات محدودة ينظمها الجيش الإسرائيلي وتخضع للرقابة العسكرية المسبقة.
• الهدف من المماطلة هو التعتيم الممنهج على جرائم الاحتلال في القطاع ومنع التغطية المستقلة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

وجهت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو،الأحد، طلبا إلى المحكمة العليا التابعة للاحتلال، بتمديد المهلة للرد على الالتماس الذي تقدم ب رابطة الصحافيين الأجانب، للمطالبة بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول الحرب والمستقل إلى قطاع غزة.



ويأتي الطلب الإسرائيلي في إطار مماطلة مستمرة، وللمرة العاشرة، في إطار محاولة حكومة نتنياهو التعتيم على جرائمها في قطاع غزة.

وفي الرابع من ديسمبر الجاري، قدمت حكومة نتنياهو طلب تمديد الموافقة التاسع، في إطار مسار قضائي متواصل، يطالب بتأجيل الرد، دون تقديم تصور عملي يتيح دخول الصحافة الأجنبية إلى القطاع.

ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، ومع اندلاع الحرب على غزة، أغلق الاحتلال القطاع أمام وسائل الإعلام الدولية التي تطالب بتغطية الأحداث من داخل غزة ومن الجانب الفلسطيني.

ويقتصر دخول الصحافيين الأجانب، كما الإسرائيليين، على جولات محدودة ينظمها الجيش الإسرائيلي، وتُنفّذ تحت مرافقة عسكرية مشددة، وبشروط صارمة تشمل الالتزام بعرض المواد الصحفية على الرقابة العسكرية قبل النشر.

وتمثل رابطة المراسلين الأجانب في تل أبيب، مئات وسائل الإعلام الدولية، وقد توجّهت إلى المحكمة العليا مطالبًا بإصدار أمر يلزم الحكومة بالسماح للصحافيين بالدخول إلى غزة بشكل مستقل، من دون مرافقة عسكرية.

وكانت المحكمة قد رفضت التماسا في هذا الشأن بذريعة العمليات العسكرية. وفي أيلول 2024، قُدّم التماس جديد، أمرت المحكمة في أعقابه الحكومة بتقديم مخطط يسمح بدخول الصحافيين.

ومنذ ذلك الحين، تواصل حكومة الاحتلال طلب تأجيل تلو الآخر، من دون تقديم رد جوهري. وأثار هذا النهج غضبا واسعا في الأوساط الإعلامية الدولية، التي ترى في السياسة الإسرائيلية أسلوبًا ممنهجًا للمماطلة ومنع التغطية المستقلة.

وتزايدت حدة الانتقادات مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول الماضي، بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما جعل مطلب السماح بدخول الصحافة الأجنبية أكثر إلحاحا.

وكان نتنياهو، قد تطرّق إلى القضية مرتين خلال الفترة الأخيرة. ففي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” قال إنه سيعطي تعليماته للجيش بـ”الاستعداد” لهذه المسألة. وبعد أيام، كرر الإجابة نفسها تقريبًا خلال مؤتمر صحافي، ردًا على سؤال طرحته شبكة “سكاي نيوز” من دون الإعلان عن أي قرار عملي يغيّر السياسة القائمة.

🔍 تحليل منع الصحافة المستقلة وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن قرار منع الصحافة المستقلة ليس مجرد إجراء بيروقراطي، بل هو استراتيجية حكومية ممنهجة لإدارة السردية الدولية للحرب. إن تكرار طلبات التأجيل، التي وصلت إلى عشر مرات، يعكس استخداماً تكتيكياً للمسار القضائي كأداة للمماطلة، مما يفرغ أوامر المحكمة العليا من مضمونها العملي. الهدف الأساسي من وراء هذا التشدد هو ضمان عدم وصول أي تغطية إعلامية مستقلة قد تتعارض مع الرواية الرسمية للجيش الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالخسائر المدنية وطبيعة العمليات العسكرية. إن استمرار منع الصحافة المستقلة يضع إسرائيل في مواجهة مباشرة مع مبادئ حرية الصحافة العالمية، ويزيد من حدة الانتقادات الدولية التي ترى في هذا النهج محاولة للتعتيم على جرائم الحرب المحتملة. علاوة على ذلك، فإن الإصرار على الجولات المرافقة عسكرياً، والتي تتطلب عرض المواد على الرقابة قبل النشر، يؤكد أن السيطرة على المعلومة هي أولوية قصوى لحكومة نتنياهو، حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. هذه المماطلة المتعمدة في قضية منع الصحافة المستقلة تخدم أجندة داخلية وخارجية تهدف إلى تقييد الشفافية في منطقة صراع حساسة.

💡 إضاءة: الطلب الحالي هو العاشر الذي تقدمه حكومة نتنياهو لتأجيل الرد على التماس رابطة الصحافيين الأجانب المطالب بدخول غزة بشكل مستقل.

❓ حقائق خفية حول التعتيم الإعلامي على غزة

ليش الحكومة الإسرائيلية عم ترفض دخول الصحافيين الأجانب؟
تهدف الحكومة إلى التعتيم على جرائمها في قطاع غزة ومنع التغطية المستقلة التي قد تتعارض مع الرواية الرسمية.
مين هي الجهة اللي رفعت الدعوى للمحكمة؟
رابطة المراسلين الأجانب في تل أبيب، التي تمثل مئات وسائل الإعلام الدولية.
كم مرة طلب نتنياهو تأجيل الرد على المحكمة؟
هذا هو طلب التأجيل العاشر الذي تقدمه حكومة الاحتلال منذ بدء المسار القضائي.
كيف بيقدر الصحافي الأجنبي يدخل غزة حالياً؟
يقتصر الدخول على جولات محدودة ينظمها الجيش الإسرائيلي تحت مرافقة عسكرية مشددة ورقابة مسبقة للمواد الصحفية.
شو كان رد المحكمة العليا على الالتماس الأخير؟
أمرت المحكمة الحكومة بتقديم مخطط عملي يسمح بدخول الصحافيين، لكن الحكومة لم تقدم رداً جوهرياً حتى الآن.
هل نتنياهو علّق على الموضوع؟
نعم، ذكر في مقابلتين أنه سيعطي تعليمات للجيش بـ ‘الاستعداد’ لهذه المسألة، دون الإعلان عن قرار عملي يغير السياسة القائمة.