إن جميع الأشياء حولنا لا تستطيع العمل بدون راحة وحتى الأجهزة ينصح بغلقها من فترة لأخرى حتى لا تتعطل.
الكثير من الدراسات تؤكد أهمية الترويح عن النفس و أخذ الإجازات بين فترة و أخرى لإستعادة التوازن النفسي و شحن المزيد من الطاقة للعودة للعمل بفعالية و قدرة على انتاج بشكل أكبر فالعقل البشري لا يستطيع العمل بدون راحة و بدون التفريغ عن الضغوطات ، فترى مستوى التركيز في تدني و القدرة الإنتاجية ليست بالمستوى المطلوب.
وفي الدول المتقدمة تجد أن هناك قسم خاص في الشركات الكبرى تمنح الموظفين القدرة على أخذ قسط كاف من الراحة و النوم لبضع من الوقت ثم العودة للعمل بكل أريحية ، لذلك تجدهم يكرسون وقتا طويلا في العمل دون كلل أو ملل ، لأن النفس قد ارتاحت، و هم بطبيعة الحال يحسنون الإستفادة من الإجازات تماما مثل اتقانهم في العمل.
فوائد الإجازة على الصحة النفسية:
- إمكانية الإسترخاء الكامل بعيدا عن الضغوطات طوال اليوم.
- تصفية الذهن و إعادة الحسابات و التفكير بشكل أفضل بعيدا عن الضغوطات.
- تقييم المرحلة الماضية و القدرة على وضع خطة مستقبلية.
- أعادة فرز بعض المواقف مع النفس بهدوء.
- الإبتعاد عن المتاعب و ضغوطات العمل الذي يحول الشخص إلى ماكينة تعمل ليل نهار بدون ابداع أو تطوير.
- العودة إلى العمل بنشاط و بشهية مفتوحة للإنتاج بعد أن يكون الفرد قد استعاد توازنه الداخلي.
- قضاء الوقت مع الأسرة و الإستمتاع بالنشاطات العائلية مثل السفر أو القيام ببعض الرحلات.
- تنمية مهارات جديدة و تقوية نقاط الضعف عن طريق أخذ بعض الدورات التدريبية التي كان من الصعب التسجيل فيها خلال أوقات العمل لضيق الوقت.
- مشاركة الأبناء أوقاتهم و اللعب مع الأطفال و مشاركتهم اهتماماتهم كحضور ورش عمل و اصطحابهم لزيارة الأماكن الترفيهية.
- الحد من الإكتئاب و تعزيز السعادة من خلال الإبتعاد عن روتين العمل.
