غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

لايف ستايل

كيف أصبح سعيد .. 5 نصائح ستجعلك سعيدًا في عشر دقائق فقط

المزاج الجيد ليس أمر مهم لإنتاجيتك ولقيامك بأعمالك على أحسن وجه وأكمله فقط، ولكن الأمر يتعدى ذلك، فالمزاج الجيد له أهمية كبيرة لصحتك الجسدية والعقلية أيضًا، وكما يقول الخبير والكاتب توم كرونين إن زيادة السعادة ممارسة هامة لكل إنسان،

ففي الحقيقة عندما نشعر بأننا سعداء مرتاحين البال، فمباشرة ينتعش الجهاز المناعي والجهازي الهضمي، ويبدأ العقل بالعمل بصورة أكثر ابداعية، كما تنخفض معدلات التوتر إلى أقصى درجاتها، والشكر بعد الله تعالى إلى كل من الأوكستوكين والسيرتونين.

وبالإضافة إلى الجانب البيولوجي للمسألة، فإن شعورنا بالرضا على ما نقوم به سواء انتبهنا لهذا الشعور أو أغفلناه يعد عاملاً هامًا، وكما يقول توم كرونين فإن جسدنا يشبه مودم “الواي فاي” وعواطفنا التي لا نوليها أهتمام هي الترددات التي يتلقاها المودم.

يقول كرونين ” عندما نشعر بالغضب والقلق نرسل تلك الإشارات لمن يحيطون بنا ونؤثر عليهم، وعندما نكون سعداء نرسل هذه الطاقة لمن حولنا وهو ما يؤثر عليهم وعلينا بصورة إيجابية، والحقيقة فإن أعظم هدية يمكن تقديمها للعالم، هي أشخاص أكثر سعادة وأقل تعاسة ولو أن 7 مليار إنسان وصلو إلى تلك الحالة، فالأمور جميعها ستكون أفضل، وحينها نبدأ في التطلع إلى الانتقال إلى كواكب جديدة

لا حاجة للإنتظار حتى تشعر بقدر أكبر من السعادة.. فقط أفعل هذه الأمور الآن .

كيف يمكن أن تغير مزاجك السيء إلى سعيد مبتهج خلال عشر دقائق فقط؟ لأجيب عن هذا السؤال أشاركك  هذه النصائح الخمس التي نعتقد أنها ستجعلك سعيدا في 10 دقائق

كيف أصبح سعيد:

5 أمضى بعض الوقت وسط الطبيعة

في الأغلب لن تجلس تحت القمر في ليلة بدر ماطرة، ولا نقصد أن تعيش الأجواء الاستوائية، لكن ما يجب عليك معرفته هو أنه عندما يحين الجو المفضل لك فإن هذا يؤثر على مزاجك بصورة طردية، وهكذا فلا فرق بين أن تجلس في فناء منزلك لتستمع لصوت هبوب الرياح وتمايل الأشجار، أو جلوسك تتأمل للحظات أمام منظر المدينة في يوم ساخن، الأمر وما فيه أن الهواء النقي يؤثر على روحك وكيانك كله ويحسن كثيرًا من مزاجك.

4 تمرن بجد لعشر دقائق

بالطبع إن كنت في مكتبك ولديك الكثير من العمل الواجب التسليم فلن تستطيع الذهاب لتمارين الملاكمة، ولكن كما نقول ” إذا استيقظت من جانب السرير الأيسر” لتجد أن مزاجك العام سيء فعليك أن تتبع ما تقوله الدكتورة سارة سكويتز عالمة النفس فهي تنصحك بالتعامل مع مزاجك السيء سريعًا، وتنصح بعشر دقائق من التمرينات المكثفة فهي كفيلة بإصدار الجسم لهرمون الإندروفين الذي سيعدل مزاجك وسيشعرك بالبهجة والسعادة، وعلى كل فأي نشاط يزيد من ضربات القلب والتعرق سيكون مفيدًا لصحتك الجسدية والمزاجية والعقلية، وتقول الدكتورة “حتى المشي بخطى سريعة يصنع المعجزات لمزاجك ويحسنه بصورة فائقة، وإن كنت تسير وسط الطبيعة فالأمر سيكون مدهشًا فقط تطلع إلى جمال الطبيعة وتفكر فيها، وكذلك يمكنك أن تستمع إلى بعض المحاضرات والكلمات المحفزة فستساعدك على تحسين عقلك وتحفيزه”.

3 قابل شخصا تحبه

أغمض عينيك وتفكر في شخص تحبه، قد يكون والديك اللذين سانداك ودعماك على طول الطريق، أو شريك حياتك الرائع الذي لازلت تفكر أن الحظ قد حالفك فقابلته، وقد يكون صديقك العزيز الذي يجعلك تضحك ولا يخيب ظنك أبدًا.

فإذا استطعت أن تتحدث معهم في الهاتف أو تراسلهم أو تمر عليهم لتراهم ولو لدقائق معدودة، فوفقًا لكرونين إن هذا كفيل بتحسين حالتك المزاجية ويقول “لقد ثبت بصورة أكيدة أنه بمدى عمق علاقتنا بالناس نصبح أكثر سعادة”.

وبينما يهرب العديد من الأشخاص إلى مواقع التواصل الإجتماعي فإن اتصالك مع أحد الأصداقاء سيكون تأثيره أفضل من تصفح مواقع التواصل الإجتماعي.

يضيف كرونين قائلا” إن العلاقات الإنسانية تساعدنا في الابتعاد على التكنولوجيا، وقد ثبت في استطلاع رأي أعدته مؤسسة غالوب مؤخرًا، أن مستوى تعاسة الإنسان وشعوره بالغضب والقلق يزيد كلما زاد استخدامه للتكنولوجيا ومواقع التواصل”.

2 أكتب بعض من ذكرياتك السعيدة المبهجة

إذا كنت تحتاج إلى أخذ استراحة من عميل متطلب، أو من رئيس متعجرف، فتسلل إلى غرفة الاستراحة وجرب ما توصي به الدكتورة سارة سكويتز، فهي تنصح الشخص بالإمساك بالقلم وتذكر الأوقات الطيبة وكتابتها، فهذا الأمر سيخفف من التوتر، وسيعيد إلى عقلك التركيز اللازم، وسيحسن من مزاجك.

تقول الدكتورة ” أكتب كل ذكرى سعيدة في ورقة مختلفة وضعهم جميعًا في صندوق، وكلما شعرت بالتوتر، عليك أخذ عشر دقائق فقط لكتابة إحدى ذكرياتك أو تصفح ما كتبته من ذكريات سعيدة وأوقات طيبة”

1 خطط لأسبوعك

أحد الأسباب التي تجعلك تعيش في معاناة وتحول بينك وبين السعادة هو عدم إدارتك لأفكارك وأولوياتك، والجميع مذنب بهذا الخصوص ولأسباب عديدة مثل تكدس الأعمال لديك، وفي بعض الاحيان تعكر عام لمزاج فريق العمل.

نعم وبكل تأكيد فوضع الخطط المستقبلية يجذب موجات الاسترخاء ويبعد القلق والصخب الذهني، وكما توصي دكتورة النفس الدكتورة جين جرير، أن عشر دقائق أسبوعيًّا من التخطيط ليومك ولأسبوعك سيجلب لك السعادة وسيخفف من شعور الإحباط لديك.

وتضيف الدكتورة قائلة: ” اسمح لنفسك أن تتطلع للقيام بشيء ما بسرور، ويجب أن يكون أمرًا يمنحك قدرًا هائلاً من المتعة والترفيه، سواء أكان هذا يتم من خلال التنزه أو القراءة أو تناول القهوة مع أحد الأصدقاء أو مشاهدة أحد البرامج التلفيزيونية المحببة لقلبك.

المهم هنا : أنك تتعقب الوقت والزمن، وتحمل نفسك مسؤلية فعل ذلك والإلتزام به.


اشتري وجبة شاورما لـ شخص 1 من طاقمنا، (ادفع 5 دولار بواسطة Paypal) | لشراء وجبة اضغط هُنا


أسعى دائمًا إلى تقديم مقالات مُلهمة ومفيدة تُلبّي اهتمامات القرّاء وتُثري حياتهم بمختلف الجوانب. مُهمتي هي أن أكون عاملةً مُحفزّة للتغيير والإيجابية في المجتمع من خلال كتاباتي وتقاريري.

منشورات ذات صلة