الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
يونيسيف: احتياجات نازحي الفاشر تتجاوز المساعدات المتاحة، حيث تواجه العائلات الهاربة من العنف في الفاشر ظروفًا قاسية في منطقة طويلة بشمال دارفور. تعلن اليونيسيف أن الموارد المتوفرة لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الغذاء والمياه والرعاية الصحية. نزح أكثر من 81 ألف شخص من الفاشر منذ أكتوبر الماضي، وما زال العدد في ازدياد. تعمل المنظمة مع شركائها لتوفير المساعدات الأساسية، ولكن الفجوة بين الاحتياجات والموارد تتسع. يشهد السودان حربًا دامية منذ أبريل 2023، مما أدى إلى تشريد الملايين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن احتياجات النازحين من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة بشمال دارفور (غرب السودان) تتزايد بوتيرة تفوق الموارد المتاحة.
وأضافت اليونيسيف -في تدوينة نشرتها على حسابها بمنصة إكس- أن العائلات الهاربة من العنف في الفاشر تصل إلى مدينة طويلة وهي منهكة وجائعة وتحتاج إلى رعاية عاجلة، مؤكدة أن المساعدات المتوفرة لا تكفي لتلبية احتياجات النازحين.
وأكدت اليونيسيف أنها تعمل مع شركائها على الأرض لتوفير التغذية العلاجية، والمياه، والرعاية الصحية للأطفال، غير أن الاحتياجات تتزايد بوتيرة تفوق الموارد المتاحة.
وأمس الأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 81 ألفا و817 شخصا من مدينة الفاشر ومحيطها منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت إلى أن "هذه الأرقام أولية وعرضة للتغيير بسبب انعدام الأمن المستمر وتطور ديناميكيات النزوح بسرعة".
وأضافت المنظمة أن "معظم النازحين لا يزالون داخل محلية (محافظة) الفاشر، بينما نزح عدد أقل إلى محليات كبكابية، ومليط، وكتم، وطويلة في شمال دارفور".
ومنذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تستولي قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقرّ قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بحدوث "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر هذه الأخبار تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، حيث يعاني النازحون من الفاشر من نقص حاد في الموارد الأساسية. يثير اعتراف اليونيسيف بأن المساعدات المتاحة لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة قلقًا بالغًا بشأن قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة الفعالة للأزمة. من الضروري زيادة الدعم الدولي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الفاعلة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. كما أن استمرار القتال وتوسع سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة يزيد من تعقيد الوضع ويعرض المدنيين لمزيد من المخاطر. يجب على المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
