الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
كوشنر يصل إسرائيل في زيارة تهدف إلى المساعدة في حل أزمة رفح وتنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة. من المقرر أن يلتقي كوشنر بنتنياهو لمناقشة تنفيذ الخطة. تأتي هذه الزيارة في ظل ضغوط أمريكية على إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار، وتزامنًا مع أزمة مقاتلي حماس العالقين في المنطقة الفاصلة. الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على حماس لإعادة جثمان هدار غولدين بهدف تهيئة الظروف لاتفاق ينهي الأزمة. حماس بدورها تبحث عن الجثث الباقية، بينما تصر إسرائيل على تسليم رفات غولدن قبل أي تسوية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نقلت وكالة رويترز وموقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن المبعوث الأميركي جاريد كوشنر وصل إسرائيل اليوم في زيارة تهدف إلى المساعدة في حل أزمة رفح وتنفيذ ما بات يعرف بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال موقع أكسيوس أن كوشنر سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الاثنين لمناقشة تنفيذ خطة ترامب.
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية أن الأميركيين يضغطون على إسرائيل لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنزيارة كوشنر المرتقبة هي الثانية لهم إلى إسرائيل خلال أقل من 3 أسابيع، وتتزامن مع استمرار أزمة نحو 200 من مقاتلي حماس العالقين في المنطقة الفاصلة بين الجيش الإسرائيلي وبقية مناطق القطاع المعروفة بـ"الخط الأصفر".
وبدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إدارة ترامب مارست ضغوطا على حركة حماس من أجل إعادة جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أُسر خلال حرب عام 2014، بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة مقاتليها المحاصرين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.
وحسب القناة، يرى المسؤولون الأميركيون أن بقاء مقاتلي حماس في أنفاق رفح يشكل مصدر توتر أدى إلى "تصعيدين خطيرين"، مؤكدين أن واشنطن تسعى لإنهاء هذه الأزمة عبر مقترح يتضمن منح المقاتلين ممرا آمنا نحو مناطق سيطرة الحركة أو إلى دولة ثالثة، على أن تُدمّر الأنفاق لاحقا في مرحلة ثانية.
من جهتها نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المفاوض غيرشون باسكين أن حماس تبحث جاهدة عن الجثث الباقية، ولا ترى فائدة في الاحتفاظ بها.
اتفاق لإنهاء أزمة رفح
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حركة حماس حاولت خلال الأسابيع الأخيرة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين داخل أنفاق رفح، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد ربط، في وقت سابق هذا الأسبوع، أي تسوية محتملة بتسليم رفات الضابط هدار غولدن، قبل أن يؤكد لاحقا في اجتماع للكابينت أنه "لن تكون هناك أي صفقة" مع المسلحين في رفح.
في المقابل، حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أمس الأحد، إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق المبدئي بين الطرفين، سلّمت حماس 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين، في حين تقول إسرائيل إنها لم تتسلم بعد 5 جثامين إضافية، وتشترط ذلك لاستكمال المرحلة الثانية من الاتفاق. في حين تردّ حماس بأن الدمار الهائل في غزة يعيق عمليات استخراج الرفات.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر زيارة كوشنر لإسرائيل مدى اهتمام الإدارة الأمريكية السابقة بملف غزة، حتى بعد انتهاء ولايتها. تسعى هذه الزيارة إلى إحياء خطة ترامب، التي يُنظر إليها كحل ممكن للأزمة المستمرة. الضغوط الأمريكية على كل من إسرائيل وحماس تشير إلى رغبة في كسر الجمود الحالي، ولكن يبقى التحدي الأكبر في التوصل إلى اتفاق مقبول من الطرفين. تعقيدات الوضع الميداني، خصوصًا أزمة مقاتلي حماس العالقين، تزيد من صعوبة التوصل إلى حل سريع. بالإضافة إلى ذلك، يمثل ملف الأسرى والجثث عقبة رئيسية، حيث تصر إسرائيل على تسليم رفات هدار غولدين كشرط أساسي لأي تقدم.

