الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

صحة

كيف يمكن أن يحمي المريض نفسه من نوبة قلبية ثانية؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

كيف يمكن أن يحمي المريض نفسه من نوبة قلبية ثانية؟ يواجه العديد من الناجين من النوبات القلبية اكتئابًا، مما يزيد من خطر تكرارها. للوقاية، ينصح الأطباء بتناول الأدوية الموصوفة بانتظام، وممارسة الرياضة تحت إشراف طبي، والإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي للقلب. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل الحصول على اللقاحات الموصى بها وتبني عقلية إيجابية. تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يواجه نصف الناجين من النوبات القلبية صدمة خفية واكتئابا، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بشكل مستمر أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية ثانية بـ1.5 مرة تقريبا.

وتظهر دراسات في الولايات المتحدة أن واحدا من كل 5 أشخاص يصابون بنوبة قلبية يعاد إدخالهم إلى المستشفى بنوبة ثانية في غضون 5 سنوات.

ويعتقد العديد من أطباء القلب أنه من خلال اتخاذ الخطوات الاستباقية الصحيحة يمكن الوقاية من النوبة القلبية الثانية بسهولة، فما هذه الخطوات الاستباقية؟

تناول أدويتك

يوصف مزيج من الأدوية لأي شخص يصاب بنوبة قلبية. يوضح استشاري أمراض القلب في مستشفى سانت بارثولوميو بالمملكة المتحدة لصحيفة التلغراف البريطانية أن الحد الأدنى عادة ما يتكون من دواء ستاتين (دواء لخفض الدهنيات)؛ واثنين من مميّعات الدم (أحدها الأسبرين)، وحاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (دواء يقلل من نشاط الهرمونات المُنظِّمة للإنزيمات والتي يمكن أن تضيِّق الشرايين)؛ ودواء آخر لحماية المعدة من الأسبرين.

يقول رياض باتيل، استشاري أمراض القلب والأكاديمي السريري في كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة: “قد يحتاجون إلى أدوية أخرى إذا لم يتم ضبط مستوى الكوليسترول لديهم أو إذا كان ضغط الدم لديهم لا يزال مرتفعا. ولكن مع نوبة قلبية غير معقدة، سيظل المريض يتناول 5 أو 6 أدوية، وبينما يمكنه التوقف عن تناول واحد أو اثنين منها بعد عام، فإن الأسبرين والستاتين سيستمران مدى الحياة”.

 

مارس الرياضة تحت إشراف طبي

يقول باتيل إنه بينما كان يفترض سابقا أن الناجين من النوبات القلبية سيحتاجون إلى البقاء خاملين نسبيا لبقية حياتهم، أدرك أطباء القلب في العقود الأخيرة عكس ذلك تماما، وأن إعادة بناء قدرة الجسم تدريجيا على ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف طبيب، سواء التمارين الهوائية كالسباحة أو الجري، أو تمارين القوة، يمكن أن تكون مفيدة للغاية.

تشمل إعادة تأهيل الجسم ممارسة التمارين المصممة خصيصا لما يناسب قلب كل مريض، ويمكن أن تتراوح التمارين الموصى بها بين رفع الساق في وضع الجلوس وتحريك الذراعين لزيادة تدفق الدم، والمشي في الممرات والمشي الخفيف، قبل الانتقال إلى ركوب الدراجة الثابتة عدة مرات أسبوعيا والركض.

الإقلاع عن التدخين

قد يبدو الإقلاع عن التدخين بعد الإصابة بنوبة قلبية أمرا بديهيا، ولكن في ظل إدمان النيكوتين، لا يزال الكثير من الناس يجدون صعوبة بالغة في الإقلاع عنه.

تشير سيندي جودار، ممرضة قلب أولى في مؤسسة القلب البريطانية، إلى أن الإقلاع عن التدخين هو أحد أكثر الخطوات تأثيرا.

اتباع نظام غذائي صحي للقلب

يشير باتيل إلى أن خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية ثانية لا ينشأ فقط عن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، بل أيضا عن عمليات بيولوجية ضارة أخرى داخل الأوعية الدموية.

من أهم التغييرات في نمط الحياة، والتي تحدث فرقا في الحد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات المستمرة، اتباع نظام غذائي أقرب إلى نظام البحر الأبيض المتوسط، مع الحد من الملح والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة، مع إعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة.

تناول اللقاحات الموصى بها

يكون الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الموسمية مثل الإنفلونزا و”كوفيد-19″، بالإضافة إلى التهابات أخرى في مراحل متقدمة من العمر.

يقول باتيل: “تزيد الإنفلونزا والأمراض المعدية عموما من خطر الإصابة بنوبة قلبية بسبب الالتهاب الناتج عن العدوى”.

تبنَّ العقلية الصحيحة

يشير باتيل إلى أن الإصابة بنوبة قلبية لا يعني بالضرورة أن حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية لاحقة أمر لا مفر منه، ويعتقد أن الأمر يعود في جوهره إلى عقلية الشخص وكيفية اختياره لمواجهة بقية حياته.

يصف باتيل الوقاية من النوبات القلبية التالية بأنها لعبة تعتمد بنسبة 20% على العلاج بالأدوية وما شابه، لكن 80% منها يعتمد على إجراء المريض لتغييرات بسيطة، من نظام غذائي أفضل إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين، والتي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا.

تحليل وتفاصيل إضافية

يتناول المقال موضوعًا حيويًا يتعلق بكيفية وقاية الناجين من النوبات القلبية من التعرض لنوبة ثانية. يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالأدوية الموصوفة، والتي تشمل مميعات الدم والستاتينات، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة المنتظمة تحت إشراف طبي. كما يؤكد على أهمية الإقلاع عن التدخين والحصول على اللقاحات الموصى بها للوقاية من الالتهابات التي قد تزيد من خطر النوبات القلبية. بالإضافة إلى الجوانب الطبية، يشدد المقال على أهمية العقلية الإيجابية والتغييرات البسيطة في نمط الحياة، مما يجعل الوقاية من النوبات القلبية المتكررة أمرًا ممكنًا.

أسئلة شائعة حول نوبة قلبية ثانية

ما هي أهم الأدوية التي يجب تناولها بعد النوبة القلبية؟
عادةً ما يشمل العلاج مزيجًا من الستاتينات (لخفض الكوليسترول)، ومميعات الدم (بما في ذلك الأسبرين)، وحاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
كيف تساعد الرياضة في الوقاية من نوبة قلبية ثانية؟
تساعد ممارسة الرياضة بانتظام تحت إشراف طبي على إعادة بناء قدرة الجسم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ما أهمية الإقلاع عن التدخين بعد النوبة القلبية؟
الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية ويعتبر من أكثر الخطوات تأثيراً.
ما هو النظام الغذائي المناسب للوقاية من النوبات القلبية؟
يُنصح باتباع نظام غذائي صحي للقلب، مثل نظام البحر الأبيض المتوسط، مع الحد من الملح والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة، والتركيز على الأطعمة الكاملة.
لماذا يُنصح بتناول اللقاحات بعد النوبة القلبية؟
تزيد اللقاحات من المناعة ضد الالتهابات التنفسية مثل الإنفلونزا وكوفيد-19، والتي يمكن أن تزيد من خطر النوبات القلبية.
ما هو دور العقلية الإيجابية في الوقاية من النوبات القلبية؟
تساعد العقلية الإيجابية في تبني تغييرات صحية في نمط الحياة والالتزام بالعلاج، مما يقلل من خطر تكرار النوبات القلبية.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام