الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

بولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب منشور عن المحرقة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

بولندا تستدعي سفير إسرائيل لديها بسبب منشور من مؤسسة ياد فاشيم حول المحرقة. المنشور ادعى أن بولندا كانت أول دولة تجبر اليهود على ارتداء شارات تميزهم. وترى وارسو أن هذا الادعاء يتجاهل حقيقة أن بولندا كانت تحت الاحتلال الألماني النازي في ذلك الوقت، وأن السلطات النازية هي المسؤولة عن هذا الإجراء. وزير الخارجية البولندي استدعى السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية للاحتجاج على هذا المنشور الذي وصفه بأنه مضلل. وتشدد بولندا على أن اضطهاد اليهود على أراضيها كان من فعل المحتلين الألمان النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

استدعت بولندا أمس الاثنين السفير الإسرائيلي لديها بسبب منشور صادر عن مؤسسة معنية بتخليد ذكرى المحرقة، ذكر أن بولندا كانت أول دولة أُجبر فيها اليهود على وضع شارة تميزهم خلال الحرب العالمية الثانية.

ورأت وارسو أن ما نشر على منصات التواصل الاجتماعي لم يوضّح أن السلطات الألمانية النازية المحتلة وقتها، وليست السلطات البولندية، هي التي أجبرت اليهود على ارتداء تلك الشارات المميزة خلال الحرب.



واحتج وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي على منشور قالت فيه مؤسسة “ياد فاشيم” الإسرائيلية المعنية بتخليد ذكرى المحرقة إن بولندا كانت أول دولة تجبر اليهود على ارتداء “شارة مميزة لعزلهم عن السكان المحيطين بهم”.

وأضاف أن المنشور الذي كتبته المؤسسة يوم الأحد الماضي كان يجب أن يوضح أن بولندا كانت “محتلة من ألمانيا” في ذلك الوقت.

وقال سيكورسكي عبر منصة إكس “نظرا لعدم تعديل هذا المنشور المضلل، فقد قررتُ استدعاء سفير إسرائيل إلى وزارة الخارجية”.

وكانت بولندا تحت احتلال ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت من 1939 إلى 1945.

وتحرص وارسو على تأكيد أن اضطهاد اليهود على أراضيها، مثل ما حدث في معسكر الإبادة أوشفيتز-بيركيناو، كان من فعل المحتلين الألمان النازيين.

وقُتل أكثر من 3 ملايين من بين 3.2 ملايين يهودي بولندي على يد ألمانيا النازية، وهو ما يشكل نحو نصف اليهود الذين قُتلوا في أوروبا خلال الهولوكوست.

تحليل وتفاصيل إضافية

الخلاف بين بولندا وإسرائيل حول منشور ياد فاشيم يسلط الضوء على حساسية تاريخ المحرقة والاحتلال النازي لبولندا. يمثل هذا الخلاف تصعيدًا في التوترات حول كيفية تذكر الحرب العالمية الثانية ودور بولندا فيها. تعتبر بولندا نفسها ضحية للاحتلال النازي وتسعى جاهدة لتصحيح ما تعتبره تحريفات تاريخية. هذا الخلاف يأتي في سياق نقاش أوسع حول مسؤولية دول مختلفة عن المحرقة، ويسلط الضوء على أهمية الدقة التاريخية في تخليد ذكرى هذه المأساة. استدعاء السفير الإسرائيلي يعكس خطورة الموقف بالنسبة للحكومة البولندية ورغبتها في الدفاع عن تاريخها.

أسئلة شائعة حول بولندا تستدعي سفير إسرائيل

لماذا استدعت بولندا السفير الإسرائيلي؟
استدعت بولندا السفير الإسرائيلي بسبب منشور لمؤسسة ياد فاشيم الإسرائيلية، اعتبرته وارسو مضللاً بشأن دور بولندا خلال الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
ما هو مضمون المنشور الذي أثار غضب بولندا؟
المنشور ذكر أن بولندا كانت أول دولة تجبر اليهود على ارتداء شارات تميزهم، وهو ما تعتبره بولندا تحريفًا للتاريخ، حيث كانت تحت الاحتلال الألماني النازي.
ما هو موقف بولندا من مسؤولية اضطهاد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية؟
تؤكد بولندا أن اضطهاد اليهود على أراضيها كان من فعل المحتلين الألمان النازيين، وأنها كانت ضحية للاحتلال.
ما هو رد فعل وزير الخارجية البولندي على المنشور؟
وصف وزير الخارجية البولندي المنشور بأنه مضلل وقرر استدعاء السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية للاحتجاج عليه.
ما هي أهمية معسكر أوشفيتز-بيركيناو في هذا السياق؟
تعتبر بولندا معسكر أوشفيتز-بيركيناو رمزًا للاحتلال النازي والإبادة الجماعية التي ارتكبتها ألمانيا النازية على أراضيها.
ما هو موقف إسرائيل من هذه القضية؟
لم يرد في النص تفاصيل حول الموقف الإسرائيلي الرسمي، ولكن من الواضح أن المنشور الصادر عن ياد فاشيم أثار رد فعل قوي من الجانب البولندي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام