توفي المصارع الأميركي في الفنون القتالية المختلطة إسحاق جونسون، نهاية هذا الأسبوع، بعد إصابته بجروح خطيرة خلال نزال في الولايات المتحدة.
وفقد إسحاق جونسون حياته متأثرًا بإصابات تعرض لها خلال نزال في فعالية “تحدي الماتادور فايتر” في ملعب سيسرو، في ضواحي شيكاغو، يوم الجمعة 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
MMA Fighter Isaac Johnson Dead at 31 After Fight https://t.co/T4TrmNgquf pic.twitter.com/5pHNlDzLOr
— TMZ (@TMZ) November 23, 2025
وخلال الجولة الثالثة في نزال مواي تاي فئة الوزن الثقيل ضد ماريو ألكساندروفسكي، انهار الأميركي البالغ من العمر 31 عامًا ونُقل على الفور إلى المستشفى، وفقًا لمنظم الحدث جو غويتيا.
وتوفي جونسون بعد ساعات قليلة في المركز الطبي بجامعة لويولا ولم تُعلن نتائج تشريح الجثة بعد.
وفتح تحقيق لتحديد السبب الدقيق للوفاة والتحقق من الالتزام ببروتوكولات السلامة في الحدث الذي أقيم في شيكاغو.
كتب غويتيا في منشور على فيسبوك: “لا أجد كلماتٍ للتعبير عمّا أشعر به الآن. أتقدم بأحرّ التعازي لعائلته وأصدقائه وزملائه في الفريق”.
وتشكل هذه المأساة جزءا من سلسلة مروعة من الوفيات في الرياضات القتالية في عام 2025، بما في ذلك وفاة اثنين من الملاكمين اليابانيين يبلغان من العمر 28 عاما في 2 أغسطس/آب في طوكيو.
وأعربت منظمة الملاكمة العالمية (WBO) عن “حزنها العميق” لهذه الخسائر وذكرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن شيغيتوشي كوتاري “توفي متأثرًا بإصابات تعرض لها خلال نزاله على اللقب في 2 أغسطس/آب الماضي”.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُسلط وفاة مصارع فنون قتال مختلطة، إسحاق جونسون، الضوء على المخاطر الكامنة في الرياضات القتالية وتثير تساؤلات حول بروتوكولات السلامة المتبعة في هذه المنافسات. يثير الحادث ضرورة إجراء مراجعة شاملة للإجراءات الطبية والإسعافات الأولية المتوفرة في مثل هذه الأحداث، بالإضافة إلى التأكد من سلامة وصحة المقاتلين قبل السماح لهم بالمشاركة. يجب التحقيق في أسباب الوفاة بدقة وشفافية لتحديد ما إذا كان هناك أي إهمال أو تقصير أدى إلى هذه النتيجة المأساوية. يجب على المنظمات الرياضية والسلطات المختصة التعاون لضمان حماية الرياضيين وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل. كما أن هذه الحادثة تذكرنا بأهمية إجراء فحوصات طبية شاملة ودورية للرياضيين.
