الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

مؤتمر في الدوحة يناقش تشكيل “قوة الاستقرار” الدولية في غزة.. وتركيا غائبة

تابع آخر الأخبار على واتساب

قوة الاستقرار الدولية: 40 دولة تجتمع في الدوحة واستبعاد تركيا

الـخـلاصـة حول قوة الاستقرار الدولية

📑 محتويات:

قوة الاستقرار الدولية هي محور مؤتمر دولي تعقده القيادة المركزية الأميركية “سنكوم” في الدوحة، بمشاركة ممثلين عن 40 دولة، لبحث تشكيل القوة المزمع نشرها في غزة. يهدف الاجتماع إلى بلورة قائمة الدول المشاركة وتحديد مهام القوة، سواء في مناطق سيطرة حماس أو تحت السيطرة الإسرائيلية. اللافت هو مشاركة إسرائيل عبر اتصال مرئي، رغم امتلاكها حق النقض (الفيتو) على تركيبة القوة. وكشفت التقارير عن استبعاد تركيا من المؤتمر، على الأرجح بسبب الفيتو الإسرائيلي، رغم الضغوط التركية والقطرية لدعوتها. وتُعد إيطاليا الدولة الوحيدة التي التزمت حتى الآن بالمشاركة الميدانية.

📎 المختصر المفيد:
• تعقد القيادة المركزية الأميركية (سنكوم) مؤتمراً دولياً في الدوحة بمشاركة 40 دولة لبحث تشكيل قوة الاستقرار في غزة.
• تشارك إسرائيل في المؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم) وتمتلك حق النقض (الفيتو) على تركيبة القوة المقترحة.
• تم استبعاد تركيا من المؤتمر، ويُرجح أن السبب يعود إلى الفيتو الإسرائيلي المعلن على مشاركتها.
• إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي أعلنت التزامها الواضح بالمشاركة وإرسال جنود للمهمة حتى الآن.
• سيناقش المؤتمر طبيعة مهام القوة، بما في ذلك العمل في مناطق سيطرة حماس بهدف نزع سلاحها.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنكوم”، تعقد، مؤتمرا دوليا في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وبمشاركة ممثلين عن 40 دولة، و”إسرائيل” عبر اتصال مرئي.

ويهدف المؤتمر إلى بلورة قائمة الدول التي ستشارك في القوة العسكرية الأجنبية المزمع نشرها في غزة عبر إرسال قوات ميدانية، ويضم دولا أعلنت استعدادها المبدئي لإرسال قوات، إلى جانب دول لا تزال تدرس موقفها.

وبحسب هيئة البث، سيناقش المشاركون طبيعة مهام القوة الدولية، بما في ذلك ما إذا كانت ستعمل في مناطق خاضعة لسيطرة حركة “حماس” بهدف نزع سلاحها، أو في مناطق تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.

وذكرت هيئة البث أن “إسرائيل” لن تشارك في المؤتمر بشكل مباشر، وإنما عبر اتصال مرئي عبر تقنية “زوم”، رغم امتلاكها حق النقض (الفيتو) على تركيبة القوة، ورغم معارضتها المعلنة لمشاركة قوات من تركيا وقطر، وسيكون ممثلها الجنرال يكي دوليف، ممثل الاحتلال في مقر القيادة الأميركية في “كريات غات”.

وأوضحت هيئة البث أن المؤتمر يُعد “محطة مهمة”، على أن يُعقد مؤتمر إضافي حول الموضوع ذاته بعد نحو شهرين.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “هآرتس”، بأن تركيا لم تُدعَ إلى مؤتمر الدوحة، رغم تداول اسمها سابقًا كمرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، فيما قال مصدر غربي إنه يعلم أن تركيا لن تشارك، ورجّح أنها لم تُدعَ أساسًا.

ونقلت “هآرتس” عن مصادرها أن استبعاد تركيا يعود إلى الفيتو الإسرائيلي على مشاركتها في القوة الدولية. وبحسب التقرير، فإن الدوحة وأنقرة تمارسان في هذه الأثناء ضغوطًا على واشنطن لدعوة تركيا إلى المؤتمر.

وأظهرت قائمة الدول المدعوة، وفق “هآرتس”، مشاركة عدد من الدول التي طُرحت مرارًا كمرشحة للانضمام إلى قوة الاستقرار، من بينها مصر، الأردن، أذربيجان، باكستان، الإمارات، وإيطاليا، إلى جانب دول أخرى مثل اليمن، الكويت، كازاخستان، أوزبكستان، بلجيكا، فنلندا، إستونيا، بولندا، هنغاريا، بلغاريا، اليونان، قبرص، جورجيا، نيبال، أستراليا، نيوزيلندا، بروناي، اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، وحتى كوسوفو غير العضو في الأمم المتحدة.

ووفقا للتقرير، فإن مؤتمر الدوحة يُعد “لقاءً تمهيديًا”، ولا يُتوقع أن تُتخذ فيه قرارات نهائية بشأن تشكيل قوة الاستقرار. وأوضح أن اجتماعًا مشابهًا عُقد في واشنطن قبل نحو أسبوعين، فيما يُتوقع عقد اجتماع آخر، على مستوى رؤساء الأركان، في كانون الثاني/ يناير المقبل.

وأضاف أن مؤتمر الدوحة يُعقد على مستوى جنرالات، وستعرض خلاله الولايات المتحدة تفاصيل إضافية حول القوة المقترحة، وتستمع إلى مواقف الدول بشأن استعدادها للمشاركة، دون توقع التزامات ملموسة في هذه المرحلة.

وكشفت “هآرتس” أن إيطاليا تُعد حتى الآن الدولة الوحيدة التي التزمت بشكل واضح بالمشاركة في قوة الاستقرار، وأبلغت الولايات المتحدة بعدد الجنود الذين يمكنها تخصيصهم للمهمة. وبحسب التقرير، يُفترض أن يشهد مؤتمر كانون الثاني/يناير التوصل إلى تفاهمات والتزامات أكثر واقعية.

🔍 تحليل قوة الاستقرار الدولية وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن واشنطن تسعى لفرض نموذج أمني ما بعد الحرب يضمن مصالحها ومصالح حلفائها الإقليميين، مع إبقاء اليد العليا لإسرائيل في تحديد شكل المستقبل الأمني لغزة. إن عقد مؤتمر بهذا الحجم في الدوحة، وتحت إشراف القيادة المركزية الأميركية، يؤكد أن تشكيل قوة الاستقرار الدولية ليس عملية أممية محايدة، بل ترتيب أمني تقوده الولايات المتحدة. إن استبعاد تركيا، وهي قوة إقليمية رئيسية، بسبب الفيتو الإسرائيلي، يكشف عن حدود الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول التي لا تتوافق رؤيتها مع الرؤية الإسرائيلية الأميركية للمرحلة المقبلة. هذا الفيتو يضعف شرعية قوة الاستقرار الدولية في نظر جزء كبير من الشارع العربي والإسلامي، ويؤكد أن مهمتها الأساسية قد تكون أقرب إلى خدمة الأهداف الأمنية الإسرائيلية (مثل نزع سلاح حماس) منها إلى حفظ السلام بمعناه التقليدي. كما أن التزام إيطاليا المبكر يوضح أن الدول الأوروبية قد تكون أكثر استعداداً للمخاطرة، بينما تتردد الدول العربية الكبرى، باستثناء مصر والأردن، في تقديم التزامات ملموسة لتشكيل قوة الاستقرار الدولية. إن التحدي الأكبر الذي يواجه هذه القوة هو تعريف مهامها في ظل غياب سلطة فلسطينية موحدة ومقبولة.

💡 إضاءة: تُعد إيطاليا الدولة الوحيدة التي التزمت بشكل واضح حتى الآن بالمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، وأبلغت واشنطن بعدد الجنود الذين يمكنها تخصيصهم للمهمة.

❓ حقائق خفية حول قوة غزة الدولية

مين عم بيعمل المؤتمر هذا بالضبط؟
تعقد المؤتمر القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنكوم” في العاصمة القطرية الدوحة.
ليش تركيا ما انعتت؟ شو السبب؟
يُعزى استبعاد تركيا إلى استخدام إسرائيل حق النقض (الفيتو) على مشاركتها في القوة الدولية.
إسرائيل شاركت ولا لأ؟ وإذا شاركت، كيف؟
لم تشارك إسرائيل بشكل مباشر، بل عبر اتصال مرئي (زوم)، لكنها تمتلك حق النقض على تركيبة القوة.
كم دولة تقريباً شاركت في اجتماع الدوحة؟
شارك ممثلون عن 40 دولة في المؤتمر التمهيدي الذي عُقد في الدوحة.
شو هي أهم الدول العربية اللي ممكن تشارك؟
أظهرت القائمة الأولية مشاركة مصر والأردن والإمارات والكويت واليمن.
شو هي الخطوة الجاية بعد مؤتمر الدوحة؟
من المقرر عقد مؤتمر إضافي بعد نحو شهرين، واجتماع على مستوى رؤساء الأركان في كانون الثاني/يناير المقبل.
×

شو نلبس بكرا؟ 🧣