الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الدعم النفسي للأطفال.. قصة مهرج غزة الذي تحدى الفقد

الـخـلاصـة حول الدعم النفسي للأطفال

📑 محتويات:

يُعدّ **الدعم النفسي للأطفال** في قطاع غزة ضرورة قصوى، وهو ما يجسده الشاب أحمد أبو سكر (28 عاماً)، الذي يرتدي زي المهرج لزرع الفرح في قلوب الصغار رغم فداحة خسائره الشخصية. فقد أبو سكر والده وشقيقته ومنزله جراء الحرب، لكنه يصر على التنقل بين الأحياء المدمرة ومخيمات النزوح، مثل البريج، مقدماً عروضاً بسيطة. يرى أبو سكر أن انشغاله بإسعاد الأطفال يمنحه متنفساً للخروج من حالته النفسية الصعبة ووطأة الوحدة. يعيش أطفال غزة ظروفاً إنسانية ونفسية بالغة السوء، حيث فقد الآلاف منهم ذويهم أو تعرضوا لصدمات حادة، في ظل انهيار المنظومة الصحية. يمثل أبو سكر بصيص أمل في واقع مرير، مستخدماً أزياء بسيطة استخرجها من تحت أنقاض بيته المدمر، ليخفف عنهم وطأة النزوح.

📎 المختصر المفيد:
• أحمد أبو سكر (28 عاماً) هو مهرج فلسطيني فقد عائلته ومنزله في الحرب، لكنه يواصل تقديم العروض للأطفال في غزة.
• يهدف أبو سكر إلى تخفيف الآثار النفسية للحرب على الأطفال النازحين في المخيمات والأحياء المتضررة.
• يستخدم المهرج أزياء بسيطة استخرجها من تحت أنقاض منزله المدمر، معتبراً ضحكات الأطفال متنفساً نفسياً له.
• يعاني أطفال غزة من صدمات نفسية حادة وفقدان المأوى، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
• أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 20 ألف طفل وفقدان أكثر من 56 ألف طفل لأحد والديهم أو كليهما.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يرتدي الشاب الفلسطيني أحمد أبو سكر زي مهرّج، ويتنقل بين الأحياء المدمرة في قطاع غزة محاولا إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال رغم فقدانه أفرادا من عائلته ومنزله خلال الحرب الإسرائيلية.



ويواصل أبو سكر (28 عاما) تقديم عروض بسيطة للأطفال في المخيمات والأحياء المتضررة، في محاولة لتخفيف الآثار النفسية للحرب، ولا سيما على الأطفال الذين يعيشون ظروفا إنسانية قاسية.

وفقد أبو سكر والده وشقيقته وأبناء شقيقته إلى جانب تدمير منزله جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكنه يستمر في أداء دوره مع الأطفال، معتبرا أن إسعادهم يخفف وطأة الألم الذي يعيشه.

ويؤكد أن انشغاله مع الأطفال يمنحه فرصة للخروج من حالته النفسية الصعبة، ويساعده على التكيف مع واقع الفقد الذي يواجهه منذ بداية الحرب.

ويتنقل أبو سكر بين أزقة مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث لا تزال آثار القصف ماثلة على الجدران والشوارع، ويقيم تجمعات صغيرة للأطفال في أماكن تفتقر إلى الأمان والخدمات الأساسية.

ويشير إلى أن الأزياء التي يستخدمها بسيطة، وقد استخرجها من تحت أنقاض منزله المدمر، لكنه يرى أنها كافية لإدخال السرور إلى قلوب الأطفال في ظل غياب أي أنشطة ترفيهية منظمة.

ويعيش أبو سكر وحيدا في منزل تعرّض لأضرار كبيرة، ويجد في ضحكات الأطفال متنفسا نفسيا يخفف شعوره بالوحدة، ويعيد إليه ذكريات أفراد عائلته المفقودين، مما يدفعه إلى قضاء معظم وقته خارج المنزل والانخراط في أنشطة مع الأطفال.

ويعيش أطفال غزة أوضاعا نفسية وإنسانية بالغة الصعوبة جراء فقدان المأوى وتكرار النزوح وحرمانهم من التعليم والرعاية الصحية، إضافة إلى تعرضهم لمشاهد الدمار والقتل يوميا.

وفقد آلاف الأطفال أحد الوالدين أو كليهما، في حين تظهر على آخرين أعراض صدمات نفسية حادة، في ظل غياب الدعم النفسي المتخصص نتيجة انهيار المنظومة الصحية في القطاع.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قتلت الحرب الإسرائيلية أكثر من 20 ألف طفل وأصابت عشرات الآلاف، في حين يفقد أكثر من 56 ألف طفل أحد والديهم أو كليهما، في ظل حصار خانق يمنع دخول المساعدات والدواء وحليب الأطفال.

وشنت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة استمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 171 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تدمير واسع شمل نحو 90% من البنية التحتية.

🔍 تحليل الدعم النفسي للأطفال وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تجاوزت حدود الاحتياجات المادية لتصل إلى مستوى الكارثة النفسية، خاصة بين الأطفال. إن قصة أبو سكر ليست مجرد مبادرة فردية، بل هي انعكاس للفشل الذريع للمنظومة الدولية في توفير الحد الأدنى من الرعاية النفسية المتخصصة في مناطق النزاع. إن غياب الدعم المؤسسي المنظم يضع عبئاً هائلاً على الأفراد والمبادرات المحلية البسيطة لسد الفجوة الهائلة في **الدعم النفسي للأطفال**. إن استمرار الحرب وتدمير البنية التحتية الصحية والتعليمية يضمن جيلاً كاملاً يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة الحادة، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي المستقبلي للمنطقة. اقتصادياً، فإن تكلفة إعادة تأهيل هذا الجيل نفسياً ستكون باهظة وتفوق بكثير تكلفة التدخلات الوقائية العاجلة. كما أن تكرار النزوح وفقدان المأوى يفاقم من الصدمات، مما يجعل الحاجة ملحة لتوفير برامج متخصصة في **الدعم النفسي للأطفال** تدمج بين الرعاية الفردية والأنشطة الجماعية الترفيهية. إن هذه المبادرات البسيطة، رغم أهميتها، لا يمكن أن تحل محل خطة شاملة تضمن توفير **الدعم النفسي للأطفال** كحق أساسي في مناطق الحروب.

💡 إضاءة: استخراج المهرج لأزيائه البسيطة من تحت أنقاض منزله المدمر لتقديم العروض للأطفال.

❓ حقائق خفية حول صمود أطفال غزة

مين هو أحمد أبو سكر وشو خسر بالحرب؟
هو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 28 عاماً، فقد والده وشقيقته وأبناء شقيقته، إلى جانب تدمير منزله بالكامل جراء الحرب الإسرائيلية.
ليش أبو سكر بضل يشتغل مع الأطفال رغم وجعه؟
يعتبر أن إسعاد الأطفال يخفف وطأة ألمه الشخصي ويمنحه فرصة للخروج من حالته النفسية الصعبة والتكيف مع واقع الفقد الذي يواجهه.
من وين جاب أبو سكر ملابس المهرج اللي بيستخدمها؟
استخرج الأزياء البسيطة التي يستخدمها من تحت أنقاض منزله المدمر في قطاع غزة، لعدم توفر أي أنشطة ترفيهية منظمة.
شو هي الأوضاع النفسية للأطفال في غزة حالياً؟
يعيشون أوضاعاً نفسية بالغة الصعوبة، تظهر عليهم أعراض صدمات نفسية حادة جراء فقدان المأوى والنزوح ومشاهد الدمار والقتل اليومية.
كم طفل فقدوا أهلهم بسبب الحرب؟
يفقد أكثر من 56 ألف طفل أحد والديهم أو كليهما، في ظل غياب الدعم النفسي المتخصص نتيجة انهيار المنظومة الصحية في القطاع.
كم سنة استمرت الحرب اللي مذكورة بالتقرير؟
شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني.