الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

ماذا بحث اجتماع ميامي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

مراحل اتفاق غزة: لماذا تحتاج واشنطن لثلاث سنوات لإنجازها؟

الـخـلاصـة حول مراحل اتفاق غزة

📑 محتويات:

عقد مسؤولون من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة اجتماعا في ميامي لبحث **مراحل اتفاق غزة** وتطبيق المرحلة الأولى منه. أكدت الخارجية التركية أن المشاركين قيّموا القضايا المرتبطة بالتطبيق وناقشوا مسار الانتقال للمرحلة الثانية، مع التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله بإكمال المرحلة الأولى قريباً، مشدداً على سعي واشنطن لتسريع إرساء قوة استقرار وتشكيل حكومة تكنوقراط. لكن روبيو أقرّ بأن العمل على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق سيستغرق فترة طويلة تتجاوز 3 سنوات، في إطار خطة سلام أعلنها ترامب سابقاً.

📎 المختصر المفيد:
• اجتماع رباعي في ميامي ضم مسؤولين من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة لبحث تطبيق اتفاق غزة.
• المشاركون قيّموا تطبيق المرحلة الأولى وناقشوا الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام.
• وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد أن تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة سيستغرق أكثر من 3 سنوات.
• المباحثات تناولت الترتيبات لضمان إدارة غزة من قبل الفلسطينيين وتشكيل قوة استقرار دولية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

عقد مسؤولون من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، اجتماعا بمدينة ميامي الأميركية، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومناقشة ملف تنفيذ المرحلة الأولى منه، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن تنفيذ الاتفاق بمرحلته الثانية والثالثة سيستغرق 3 سنوات.

وقالت وزارة الخارجية التركية،السبت، إن الاجتماع تناول آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة، مشيرة إلى أن وزير خارجيتها هاكان فيدان حضر الاجتماع.

وبينت الوزارة أن المشاركين قيّموا خلال الاجتماع القضايا المرتبطة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، وناقشوا مسار الانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار الذي تحقق في المرحلة الأولى، رغم تسجيل انتهاكات، وتراجع الاشتباكات إلى حد كبير.

وأكدت الوزارة أن المباحثات تناولت أيضًا الترتيبات الخاصة بضمان إدارة غزة من قبل الفلسطينيين في المرحلة المقبلة، إلى جانب مناقشة الخطوات المرتقبة بشأن “مجلس السلام” و”قوة الاستقرار الدولية” المنصوص عليهما في خطة السلام.

في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله بإكمال المرحلة الأولى من الاتفاق قريبا، مؤكدا أن واشنطن تسعى لتسريع تنفيذ الاتفاق لضمان تدفق المساعدات وبدء إعادة الإعمار.

وأكد روبيو عن رغبة واشنطن في تسريع خطوات إرساء قوة استقرار في غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط، “لأن ذلك سيؤدي لتسليم المساعدات”، وأقرّ بأن الأمر ليس سهلا، مشيرا إلى أن العمل على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق غزة سيستغرق فترة طويلة تتجاوز 3 سنوات.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار خطة سلام أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبتمبر الماضي، وتتألف من 20 بندا تشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، وانسحاب الاحتلال من القطاع، إضافة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.

وقد دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، لكن الاحتلال واصل خروقاته وماطل في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم أن الاتفاق كان يهدف لإنهاء حرب إبادة استمرت عامين وأسفرت عن استشهاد نحو 71 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 171 ألفا آخرين.

🔍 تحليل مراحل اتفاق غزة وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الإدارة الأميركية تدرك التعقيد الهائل في الانتقال من وقف إطلاق نار هش إلى تسوية سياسية دائمة. إن الإقرار بأن تنفيذ **مراحل اتفاق غزة** سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل، يعكس حجم التحديات الأمنية والسياسية المتعلقة بنزع سلاح حماس وضمان إدارة فلسطينية مقبولة دولياً. الاجتماع الرباعي في ميامي، الذي ضم قوى إقليمية محورية (مصر، قطر، تركيا)، يؤكد أن واشنطن تسعى لتوزيع عبء الإدارة والتمويل، خاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة الاستقرار الدولية. هذا التمديد الزمني الطويل يثير تساؤلات حول جدية الأطراف في الالتزام بالجدول الزمني، خصوصاً وأن المرحلة الأولى شهدت خروقات ومماطلة من قبل الاحتلال. إن التركيز على تسريع إرساء قوة الاستقرار يهدف بالدرجة الأولى لضمان تدفق المساعدات، لكنه يضع عبئاً كبيراً على عاتق الدول المشاركة في تحديد صلاحيات هذه القوة. إن تعقيد **مراحل اتفاق غزة** يكمن في ربط الإغاثة بإعادة الإعمار، وربط الإعمار بالتسوية السياسية، مما يجعل تنفيذ **مراحل اتفاق غزة** عملية شاقة وطويلة الأمد.

💡 إضاءة: أقر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق غزة سيستغرق فترة طويلة تتجاوز ثلاث سنوات.

❓ حقائق خفية حول خطة سلام غزة

مين الدول اللي شاركت باجتماع ميامي؟
شاركت في الاجتماع وفود من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأميركية.
شو كان الهدف الأساسي من الاجتماع؟
كان الهدف الأساسي هو تقييم تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومناقشة مسار الانتقال إلى المرحلتين اللاحقتين.
قديش المدة اللي توقعها روبيو لتنفيذ الاتفاق بالكامل؟
أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى أن العمل على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة سيستغرق فترة تتجاوز ثلاث سنوات.
شو هي الترتيبات اللي ناقشوها بخصوص إدارة غزة؟
تناولت المباحثات الترتيبات الخاصة بضمان إدارة غزة من قبل الفلسطينيين في المرحلة المقبلة وتشكيل حكومة تكنوقراط.
شو يعني “قوة الاستقرار الدولية” اللي انذكرت بالاتفاق؟
هي قوة منصوص عليها في خطة السلام تهدف إلى إرساء الاستقرار في غزة وتسريع تسليم المساعدات.
متى بلشت المرحلة الأولى من الاتفاق؟
دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي.