الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

صحة

تطبيقات الصحة تشجع الأطفال والمراهقين على الحفاظ على وزن صحي

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

تطبيقات الصحة تشجع الأطفال والمراهقين على ممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الصحية والحفاظ على وزن صحي، وفقًا لدراسة حديثة من جامعة جنوب أستراليا. الدراسة، التي شملت أكثر من 133 ألف شاب، وجدت أن استخدام هذه التطبيقات يزيد من النشاط البدني ويقلل من فترات الخمول. تحسن التطبيقات أيضًا من الوزن ومعدلات الدهون، مما يساهم في تقليل مخاطر السمنة والسكري وأمراض القلب. يرى الباحثون أن سهولة استخدام هذه التطبيقات تجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة بين الشباب.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

توصلت دراسة علمية أجريت في أستراليا أن التطبيقات الإلكترونية المعنية بالصحة تشجع الأطفال والمراهقين على ممارسة التدريبات البدنية وتناول مأكولات صحية والحفاظ على أوزانهم.

وقام فريق بحثي من جامعة جنوب أستراليا بتحليل بيانات صحية تتعلق بأكثر من 133 ألف طفل ومراهق تقل أعمارهم عن 18 عاما، ووجدوا أن التطبيقات الرقمية الصحية التي تهتم بمتابعة الوظائف الحيوية للجسم وممارسة الرياضة وتناول المأكولات الصحية تشجع المستخدم على ممارسة الرياضة بمعدل يزيد ما بين 10 و20 دقيقة يوميا مقارنة بمن لا يستخدمون هذه النوعية من التطبيقات.



وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “جورنال أوف ميديكال إنترنت ريسيرش” أن بعض هذه التطبيقات أدت إلى تقليل فترة الخمول لدى الأطفال والمراهقين بواقع 20 إلى 25 دقيقة يوميا، وتحسين الوزن ومعدلات الدهون في الجسم، ولكنها لم تؤثر كثيرا على ساعات النوم للمستخدمين.

ويقول بن سينج رئيس فريق الدراسة: “رغم أن معظم الشباب يعرفون أهمية التغذية الصحية والرياضة المنتظمة والحصول على قسط وافر من النوم، لا يلتزم الكثيرون منهم بالضوابط الصحية السليمة، مما يزيد مخاطر إصابتهم بالسمنة والسكري وأمراض القلب”.

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية: “لقد أظهرت هذه الدراسة أن تطبيقات الحفاظ على الصحة يمكن أن تحسن بشكل ملموس معدلات الأنشطة البدنية التي يمارسها الأطفال والمراهقون، فضلا عن طريقة تغذيتهم وأوزانهم، وتضعهم على الطريق الصحيح للحفاظ على صحتهم”.

وأعرب سينج عن اعتقاده أن الأطفال والمراهقين يشعرون بالارتياح في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وبالتالي لا يجدون صعوبة في التعامل في هذه النوعية من التطبيقات.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 80% من المراهقين لا يمارسون أنشطة بدنية بما فيه الكفاية، وأن زهاء 390 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم ما بين 5 و19 عاما يعانون من زيادة الوزن، ومن بينهم 160 مليون يشكون من السمنة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تظهر الدراسة الأسترالية أهمية استغلال التكنولوجيا في تعزيز صحة الأطفال والمراهقين. تطبيقات الصحة، بما توفره من متابعة للوظائف الحيوية وتشجيع على النشاط البدني، تمثل أداة قوية للتأثير الإيجابي على سلوكياتهم الصحية. من اللافت أن هذه التطبيقات لم تؤثر بشكل كبير على ساعات النوم، مما يشير إلى إمكانية دمجها في الروتين اليومي دون التأثير سلبًا على الراحة. النتائج تؤكد أن هذه التطبيقات ليست مجرد حلول مؤقتة، بل يمكن أن تساهم في بناء عادات صحية مستدامة لدى الشباب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل. ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات لتقييم الفعالية طويلة الأمد لهذه التطبيقات وفهم العوامل التي تزيد من تأثيرها الإيجابي.

أسئلة شائعة حول تطبيقات الصحة

ما هي تطبيقات الصحة التي تتناولها الدراسة؟
تشير الدراسة إلى التطبيقات الرقمية التي تهتم بمتابعة الوظائف الحيوية للجسم، وممارسة الرياضة، وتناول المأكولات الصحية.
ما هو التأثير الرئيسي لتطبيقات الصحة على الأطفال والمراهقين؟
تزيد تطبيقات الصحة من معدل ممارسة الرياضة وتقلل من فترات الخمول، مما يحسن الوزن ومعدلات الدهون في الجسم.
هل تؤثر تطبيقات الصحة على ساعات نوم الأطفال والمراهقين؟
لم تظهر الدراسة تأثيرا كبيرا لتطبيقات الصحة على ساعات النوم للمستخدمين.
لماذا تعتبر تطبيقات الصحة فعالة في تشجيع الأطفال والمراهقين على الحفاظ على صحتهم؟
يشعر الأطفال والمراهقون بالارتياح في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مما يجعلهم أكثر تقبلاً لاستخدام هذه التطبيقات.
ما هي المخاطر الصحية التي يمكن أن تقلل منها تطبيقات الصحة؟
يمكن لتطبيقات الصحة أن تقلل من مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب.
ما هي توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني للمراهقين؟
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 80% من المراهقين لا يمارسون أنشطة بدنية بما فيه الكفاية.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام