ناقش الفود بلوجر، عبد المجيد بن حسين بن فهد، الشهير بـ “تجارب مجيد”، إيجابيات وسلبيات توقيت تناول الكافيين خلال اليوم، محذرًا من تأثيراته على النوم.
وقال إنه قد يزيد الكافيين من صعوبة النوم لأنه يعاكس مفعول مادة الأدينوزين التي تعزز النعاس، ومن المعروف أن الكافيين يحتاج حوالي 20 إلى 30 دقيقة ليظهر تأثيره بعد امتصاصه في مجرى الدم.
وذكر عبد المجيد بن حسين بن فهد العامل الوراثي يلعب دوراً مهماً في المدة التي يبقيك فيها الكافيين منتبهاً، فبينما يحتاج البعض إلى جرعة واحدة من القهوة لتستمر تأثيراتها طوال اليوم، يشعر آخرون بالرغبة في تناول قهوة إضافية بعد ساعات قليلة؛ لذا، يُنصح بانتظار ما بين 30 إلى 60 دقيقة بعد الاستيقاظ لتناول فنجان القهوة الأول.
وتابع أنه “من الأفضل الانتظار ما بين 30 إلى 60 دقيقة بعد الاستيقاظ قبل تناول فنجان القهوة الأول. هذا التوقيت يضمن أن يكون جسمك قد استعاد نشاطه الطبيعي وبدأت مستويات الهرمونات في الاستقرار”.
وأكد أنه “يجب تجنب شرب القهوة عندما تكون مستويات الكورتيزول في ذروتها، لأن ذلك قد يؤثر سلباً على جهازك المناعي. المستويات المرتفعة من الكورتيزول عند الاستيقاظ قد تجعل شرب القهوة فوراً ضاراً أكثر من نفعه، وقد يقلل من فعالية الكافيين على المدى الطويل، يختلف تأثير الكافيين من شخص لآخر، لذا من المهم معرفة استجابة جسمك للكافيين وتحديد كمية القهوة التي تناسبك على مدار اليوم.
واسترسل: “تناول القهوة في وقت متأخر من اليوم يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه. لذلك، من الأفضل تجنب الكافيين في الساعات القريبة من وقت النوم لضمان نوم جيد ومستمر، إن كنت تعاني من مشاكل في النوم، يُفضل تقليل تناول القهوة أو تحديدها في فترة الصباح إلى الظهيرة”.
—
للمزيد من الأخبار الصحية، من خلال الوصول لقسم الصحة من هنا
لمتابعة تغطيتنا الصحفية لأهم الأخبار اليومية والعاجلة عبر قناتنا على واتساب
