الالتزام بمواعيد النوم الثابتة يحقق خفضاً فورياً لضغط الدم يوازي الرياضة
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
كشفت دراسة حديثة نشرتها دورية أوكسفورد يونفرسيتي برس أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم ليلاً يعد وسيلة فعالة ورخيصة لخفض ضغط الدم المرتفع. تابعت الدراسة 11 بالغاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث تم تقليل تباين وقت نومهم من 30 دقيقة إلى 7 دقائق فقط لمدة أسبوعين. أظهرت النتائج انخفاضاً في الضغط الانقباضي بواقع 4 وحدات والانبساطي بواقع 3 وحدات على مدار 24 ساعة، وهو تأثير يماثل خفض الملح أو ممارسة الرياضة. كما سجل الضغط انخفاضاً أكبر أثناء النوم، حيث يقلل خفض الضغط بواقع 5 درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 10%، وذلك عبر تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
📎 المختصر المفيد:
• خفض الالتزام بمواعيد النوم الثابتة تباين وقت النوم من 30 دقيقة إلى 7 دقائق فقط.
• سجل المتطوعون انخفاضاً في الضغط الانقباضي بواقع 4 وحدات والانبساطي بواقع 3 وحدات على مدار 24 ساعة.
• يوازي هذا الانخفاض في ضغط الدم تأثير خفض كميات الملح أو ممارسة التدريبات البدنية.
• يقلل خفض الضغط بواقع 5 درجات احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 10%.
• يعمل الالتزام بجدول ثابت للنوم على تنظيم عمل الساعة البيولوجية ووظائف القلب.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
وجدت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم كل ليلة يساعد في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية أوكسفورد يونفرسيتي برس Oxford University Press، قام الباحثون بمتابعة عادات النوم الخاصة بـ11 شخصا من البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمدة أسبوع، ثم طلب من المتطوعين اختيار توقيت معين للذهاب للنوم كل ليلة مع الالتزام به لمدة أسبوعين، دون اشتراط حصولهم على عدد ساعات نوم محددة أو أي فترات قيلولة على مدار اليوم.
وقبل بدء التجربة، كان توقيت النوم للمتطوعين كل ليلة عادة ما يختلف في حدود 30 دقيقة، لكن أثناء الاختبار تم خفض فترة الاختلاف إلى 7 دقائق فقط.
وأكد فريق الدراسة من جامعة أوريغون ومعهد أوريغون لعلوم الصحة المهنية في الولايات المتحدة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم على مدار فترة الاختبار ساعد في خفض معدل الضغط الانقباضي (العلوي) بواقع 4 وحدات والضغط الانبساطي (السفلي) بواقع 3 وحدات، وذلك طوال 24 ساعة، وهو ما يتحقق في حالات خفض كميات الملح في الطعام أو ممارسة التدريبات البدنية.
كما كشفت الدراسة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يساعد في خفض الضغط بمعدل أكبر أثناء النوم بواقع 5 درجات للضغط الانقباضي و4 درجات للضغط الانبساطي، علما بأن خفض الضغط بواقع 5 درجات يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 10%.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية إن عدم انتظام ساعات النوم يؤدي إلى اختلال عمل الساعة البيولوجية للجسم، وهي التي تساعد في تنظيم عملية النوم ووظائف القلب، في حين أن الالتزام بجدول ثابت للنوم يساعد في الحصول على أنماط نوم صحية.
ويرى الباحثون أنه إذا ما أثبتت المزيد من التجارب صحة هذه النتائج، فإن ضبط توقيت النوم كل ليلة سوف يعتبر وسيلة رخيصة وسهلة للحد من مخاطر أمراض القلب والشرايين.
🔍 تحليل وتفاصيل إضافية
هذا الكشف العلمي يمثل تحولاً اقتصادياً وسياسياً في مقاربة إدارة الأمراض المزمنة، خاصة ارتفاع ضغط الدم. إن إثبات فعالية تدخل سلوكي مجاني بالكامل، مثل ضبط مواعيد النوم، يضع ضغطاً هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية لتبني استراتيجيات وقائية غير دوائية. هذا يقلل من الاعتماد على الإنفاق الصيدلي المكلف ويفتح الباب أمام سياسات صحية عامة تركز على تعديل نمط الحياة والساعة البيولوجية. بالنسبة للدول ذات الميزانيات المحدودة، فإن هذه النتائج توفر وسيلة رخيصة وفعالة لخفض معدلات أمراض القلب والشرايين بنسبة 10%، مما يقلل العبء الاقتصادي الهائل الناتج عن الجلطات والنوبات القلبية، ويحول التمويل من العلاج المتأخر إلى الوقاية المستدامة، مما يخدم أجندة الصحة العامة على حساب هيمنة الحلول الدوائية.
💡 إضاءة: الالتزام بمواعيد نوم ثابتة يحقق خفضاً في ضغط الدم يوازي تماماً تأثير خفض كميات الملح في الطعام أو ممارسة التدريبات البدنية المنتظمة.
