الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

صحة

كيف تحمي نفسك من الصداع؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

كيف تحمي نفسك من الصداع؟ الصداع مشكلة شائعة تتعدد أشكالها وأسبابها، منها الصداع العنقودي وصداع التوتر والصداع النصفي. الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد يؤدي إلى نتائج عكسية. الوقاية خير من العلاج، ويرتبط الصداع غالبا بعوامل متعلقة بنمط الحياة مثل قلة النوم والجفاف وانخفاض سكر الدم وطول وقت استخدام الشاشات والتوتر العضلي. الحفاظ على نمط حياة صحي وتناول وجبات متوازنة وشرب كميات كافية من الماء يساعد في الوقاية من الصداع. استشر الطبيب إذا كان الصداع متكررا أو مصحوبا بأعراض حادة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يحوّل الصداع أبسط المهمات إلى مشكلة كبيرة فيصبح التركيز في العمل مستحيلا، والتواصل بالآخرين عملا مجهدا.

الصداع أشكاله متعددة، فيسبب الصداع العنقودي ألما حارقا أو طاعنا خلف إحدى العينين أو على جانب واحد من الرأس، وغالبا ما يحدث على نوبات، وهو من أكثر أنواع الصداع حدة.



ويسبب صداع التوتر شعورا بأن الرأس يتعرض للضغط الشديد، بينما يسبب الصداع النصفي، وهو صداع شديد، أعراضا، مثل الغثيان والقيء والحساسية من الضوء أو الصوت.

وقد يلجأ كثيرون إلى علاجات الصداع التي يتناولها المصاب من دون وصفة طبية، مثل باراسيتامول أو آيبوبروفين أو الأسبرين.

تحذر الصيدلانية ديبورا غرايسون من أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وصرحت لصحيفة ديلي ميل البريطانية: “الصداع مشكلة شائعة تصيب كثيرا من الناس يوميا، ويمكن أن تتنوع أسبابه الكامنة. الاعتماد على مسكنات الألم بانتظام ليس حلا طويل الأمد، لأنه قد يسبب صداعا ارتداديا، أي أن الألم يخف مؤقتا قبل أن يعود أسوأ من ذي قبل”.

الوقاية خير من العلاج

يرتبط الصداع غالبا بعوامل متعلقة بنمط الحياة، وأشارت ديبورا إلى أن تحديد مسبباته هو مفتاح الراحة الدائمة، وأضافت أن عوامل مثل قلة النوم، والجفاف، وانخفاض سكر الدم، وطول وقت استخدام الشاشات، والتوتر العضلي، كلها لها دور في تحفيز الصداع.

يضمن النوم الجيد ليلا أن يمر النهار بسلام، ويمكن أن يساعد تقليل وقت استخدام الشاشات على الحصول على نوم جيد، لأن الضوء الأزرق الذي تصدره الشاشات يمكن أن يتداخل مع السيروتونين ويبقيك مستيقظا.

يمكن ربط مستويات السكر في الدم بالصداع، إذ يؤدي انخفاضه إلى إفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين، مما قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وتفاقم الألم، وبالمثل، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضا إلى الصداع، لذا فإن الحفاظ على مستوى ثابت هو الحل الأمثل.

يساعد تناول فطور متوازن وصحي في الحد من خطر تأثر نسبة السكر في الدم، وتعتبر الأطعمة التي توفر الكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والبروتين ضرورية لاستدامة الطاقة ووظائف الدماغ.

وحذرت السيدة ديبورا من أن فقدان السوائل حتى لو كان فقدا بسيطا يمكن أن يغير حجم الدم، مما يؤثر على وظائف الدماغ وانقباض الأوعية الدموية، وقد يسبب الصداع.

وقالت: “ابدأ يومك بشرب 250 إلى 500 مل من الماء، فهو يساعد على إعادة ترطيب جسمك بعد النوم، ويدعم وظائف الخلايا والدورة الدموية على النحو الأمثل”.

يضمن الاستمرار في شرب الماء بانتظام طوال اليوم حصول الدماغ والعضلات على السوائل اللازمة للعمل بشكل صحيح، ويقلل من خطر الإصابة بالصداع.

استرح من هاتفك قليلا

يمكن أن تؤدي وضعية الجسم السيئة أثناء الجلوس إلى توتر عضلات الرقبة والكتفين، وهو سبب شائع للصداع الناتج عن التوتر.

قالت السيدة ديبورا: “الوضعية السيئة، وخاصة أثناء استخدام الشاشات فترات طويلة تؤدي إلى شد العضلات وضغط الأعصاب أو الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع”.

تستهدف تمارين التمدد اللطيفة هذه العضلات المشدودة، مما يحسن تدفق الدم ويقلل الإجهاد البدني.

يمكن أن يطلق التوتر أيضا هرمونات، مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما قد يزيد من حساسيتك للألم.

تُعد الشاشات جزءا لا يتجزأ من حياتنا العصرية، ولأن الانقطاع التام عن الشاشات ليس واقعيا، اقترحت السيدة غرايسون أخذ فترات راحة قصيرة كل 15 دقيقة للمساعدة في تقليل الإجهاد.

لا يعد الصداع عادة علامة على أمراض خطرة، ولكن وجود أعراض معينة يستدعي طلب رعاية طبية عاجلة.

وضحت ديبورا: “الصداع شائع، وغالبا ما يمكن السيطرة عليه بتغييرات بسيطة في نمط الحياة. ولكن إذا كنت تعاني منه أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، فمن المهم استشارة الطبيب”.

وأضافت: “قد يشير الصداع المتكرر إلى وجود مشكلة كامنة تتطلب علاجا. إذا عانيت من صداع مفاجئ وشديد أو أعراض مثل مشكلات في الرؤية، أو ضعف، أو ارتباك، أو تصلب في الرقبة، فاطلب مساعدة طبية عاجلة”.

تحليل وتفاصيل إضافية

يتناول هذا المقال مشكلة الصداع الشائعة ويقدم نصائح قيمة حول كيفية الوقاية منها. يسلط الضوء على أنواع الصداع المختلفة وأسبابها المحتملة، مع التركيز على أهمية نمط الحياة الصحي في تقليل فرص الإصابة بالصداع. يقدم المقال نصائح عملية مثل الحصول على قسط كاف من النوم، وشرب الماء بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، وتقليل وقت استخدام الشاشات، وممارسة تمارين التمدد. كما يحذر من الإفراط في استخدام مسكنات الألم ويوصي باستشارة الطبيب في حالات الصداع المتكرر أو المصحوب بأعراض حادة. يتميز المقال بأسلوبه الواضح والمباشر وتقديمه معلومات مفيدة وقابلة للتطبيق.

أسئلة شائعة حول الصداع

ما هي أنواع الصداع الشائعة؟
تشمل أنواع الصداع الشائعة الصداع العنقودي، وصداع التوتر، والصداع النصفي.
ما هي أسباب الصداع المحتملة؟
تشمل أسباب الصداع المحتملة قلة النوم، والجفاف، وانخفاض سكر الدم، وطول وقت استخدام الشاشات، والتوتر العضلي.
كيف يمكنني الوقاية من الصداع؟
يمكنك الوقاية من الصداع من خلال الحصول على قسط كاف من النوم، وشرب الماء بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، وتقليل وقت استخدام الشاشات، وممارسة تمارين التمدد.
هل الإفراط في استخدام مسكنات الألم يسبب مشاكل؟
نعم، الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد يؤدي إلى صداع ارتدادي، أي أن الألم يخف مؤقتا قبل أن يعود أسوأ من ذي قبل.
متى يجب علي استشارة الطبيب بشأن الصداع؟
يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الصداع أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، أو إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض حادة مثل مشكلات في الرؤية أو ضعف أو ارتباك أو تصلب في الرقبة.
ما أهمية شرب الماء في الوقاية من الصداع؟
شرب الماء بانتظام يضمن حصول الدماغ والعضلات على السوائل اللازمة للعمل بشكل صحيح، ويقلل من خطر الإصابة بالصداع.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام