ذكرى سقوط الأسد سوريا تعرض صواريخ التحرير وتتوحد بالاحتفالات
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
احتفلت سوريا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مناسبة أطلق عليها “ذكرى النصر والتحرير”، عمت أجواؤها دمشق وحلب واللاذقية. تضمنت الاحتفالات عروضاً عسكرية ضخمة للجيش السوري الجديد، شملت صواريخ تكتيكية ومركبات قتالية، ومسيرات شعبية حاشدة. وحضر الرئيس أحمد الشرع المراسم، مشاركاً في الصلاة بالجامع الأموي، في تأكيد على وحدة الدولة والمجتمع. ورغم استمرار تحديات إعادة الإعمار وملف المعتقلين، يرى السوريون في هذه الذكرى بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والحوكمة المدنية، بعد سنوات طويلة من الصراع والانقسام.
📎 المختصر المفيد:
• الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد تحت اسم “ذكرى النصر والتحرير”.
• شهدت دمشق عرضاً للجيش السوري الجديد ومسيرات حاشدة شملت صواريخ محمولة على الأكتاف.
• حضر الرئيس أحمد الشرع مراسم الاحتفال وصلاة الجامع الأموي تأكيداً لوحدة الدولة.
• أقيمت فعاليات عسكرية ضخمة في حلب شملت مركبات قتالية وصواريخ تكتيكية.
• يرى السوريون المناسبة بداية لمرحلة الاستقرار والحوكمة المدنية بعد سنوات الصراع.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
احتفلت سوريا، الاثنين، بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مناسبة يطلق عليها السوريون اسم “ذكرى النصر والتحرير”، وسط أجواء احتفالية شملت العاصمة دمشق وعددا من المحافظات، وتضمنت عروضا عسكرية ومسيرات شعبية.
وفي دمشق، شارك المواطنون في مسيرات حاشدة، وسط عرض للجيش السوري الجديد الذي جاب الشوارع حاملا صواريخ محمولة على الأكتاف، في حين حلّق مظليّون ومظلات طائرة فوق الحشود، مع ظهور جبل قاسيون في الخلفية، في مشهد يعكس فرحة السوريين بالخلاص من حكم الأسد.
وحضر الرئيس السوري أحمد الشرع مراسم الاحتفال، حيث شارك في الصلاة بالجامع الأموي برفقة الوزراء، في إشارة إلى وحدة الدولة والمجتمع بعد عام من التحرير.
وفي حلب، شهدت المدينة واحدة من أكبر الفعاليات العسكرية منذ التحرير، حيث شارك عناصر من الجيش السوري الجديد في عرض عسكري واسع شمل مركبات قتالية ومدرعات وصواريخ تكتيكية، وسط حضور جماهيري واسع في الساحات والشوارع المحيطة بمسار العرض.
وفي اللاذقية، التي عاش سكانها عقودا تحت القبضة الأمنية للنظام المخلوع، اتخذت الاحتفالات طابعا رمزيا. وخرج آلاف المواطنين للمشاركة في الفعاليات الشعبية والعروض الفنية، بينما أقيمت مراسم احتفالية شاركت فيها فرق عسكرية.
ومنذ أيام، عمّت الاحتفالات المدن السورية كافة، حيث احتشد مئات الآلاف في الساحات العامة، مع عروض موسيقية وفنية ورفع للعلم الوطني، احتفاء بذكرى سقوط النظام الذي استمر حكمه لأكثر من 5 عقود.
وتأتي هذه الذكرى بعد عام على انتهاء مرحلة سياسية شهدت اعتقالات وانتهاكات واسعة بحق المدنيين خلال 14 عاما من الثورة السورية.
وعلى الرغم من استمرار تحديات إعادة الإعمار وملف المعتقلين واللاجئين، يرى السوريون أن هذه المناسبة تمثل بداية مرحلة جديدة يأملون أن تحمل الاستقرار والحوكمة المدنية بعد سنوات الصراع والانقسام.
🔍 تحليل وتفاصيل إضافية
يشير هذا الحشد الاحتفالي والعرض العسكري الواسع إلى استراتيجية مركزية لترسيخ الشرعية الجديدة للدولة السورية بعد عام من التغيير. إن إظهار القوة العسكرية للجيش السوري الجديد في دمشق وحلب، وتحديداً الصواريخ التكتيكية، ليس مجرد احتفال، بل رسالة داخلية وخارجية تؤكد على سيطرة الحكومة المركزية وقدرتها على حفظ الأمن، وهو شرط أساسي لجذب الاستثمار وإطلاق مشاريع إعادة الإعمار. مشاركة الرئيس الشرع في الصلاة بالجامع الأموي تهدف إلى تأكيد وحدة المؤسسة الدينية والسياسية، ومحاولة لردم الهوة الطائفية والمناطقية التي خلفها النظام السابق. اقتصادياً، تمثل هذه الاحتفالات محاولة لضخ الأمل والثقة في الشارع، مما يمهد لعودة تدريجية للنشاط الاقتصادي المدني، رغم استمرار تحديات ملفات اللاجئين والمعتقلين التي تعيق الاعتراف الدولي الكامل.
💡 إضاءة: العرض العسكري للجيش السوري الجديد في دمشق وحلب، والذي شمل صواريخ تكتيكية، بحضور الرئيس أحمد الشرع، في إشارة واضحة لترسيخ سلطة الدولة الموحدة.
